تزامنت موجة الغبار الكثيفة التي ضربت العاصمة الرياض أمس مع دوام الطلاب والطالبات ما أسهم في حالات غياب ملحوظة في المدارس خاصة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال التي حرص فيها بعض أولياء الأمور على عدم ذهاب أبنائهم وبناتهم للدوام خوفا من تعرضهم لأمراض الجهاز التنفسي والحد من تأثير الغبار على صحتهم، خاصة في بعض المدارس المكشوفة لذرات الغبار.

لا تعليق

وكانت وزارة التعليم في الأعوام الماضية تتابع الحالات الجوية وتوجه المدارس بتعليق الدراسة حسب قوة الحالة الغبارية أو المطرية إلا أنها في الفترة الأخيرة يكاد يختفي مصطلح "تعليق الدراسة" إلا من بعض المطالبات في مواقع التواصل بتعليق الدراسة في مثل هذه الأجواء، إلا أن القرار على ما يبدو بيد أولياء الأمور الذين يقدرون الموقف وعليه يتخذون قرارهم.


الصحة تحذر

وحذرت وزارة الصحة من موجات الغبار لا سيما على الأطفال وكبار السن وطلبت من السكات الإلتزام بتعليمات الدفاع المدني والأرصاد الجوية وتجنب الخروج من المنازل أثناء العاصفة الرملية وإغلاق أي مصدر يدخل منه الغبار والبقاء في أماكن ذات تهوية جيدة وتغطية الفم والأنف أثناء الخروج وأخذ أدوية الربو لمن يعانون منه والتوجه لطوارئ المستشفيات في حال عدم تحسن الحالات المرضية الناتجة عن الغبار.