في إشارة واضحة على أهمية أبوظبي في العواصم الغربية والعربية، واصلت مجموعة من الرؤساء ورؤساء الوزراء القدوم إلى الإمارات العربية المتحدة من جميع أنحاء العالم لتقديم احترامهم لرئيس الدولة الراحل، كما أشادوا بخلفه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وكان أول زعيم غربي يسافر إلى الإمارات هو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لإحياء ذكرى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في وقت لاحق لتقديم التعازي إلى جانب زعماء آخرين بمن فيهم الرئيس الإسرائيلي بعد أن فتح البلدان العلاقات الرسمية في عام 2020.

تخفيف التوترات

ومن المقرر أن يزور وفد أمريكي بقيادة نائبة الرئيس كامالا هاريس الإمارات، في محاولة لتخفيف التوترات وإظهار الدعم مع توتر العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس جو بايدن. وفي العالم العربي توجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس التونسي قيس سعيد، للمواساة إلى جانب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس العراقي ورئيس الوزراء.

وعبدالفتاح برهان، الجنرال السوداني، نشرت له لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يصعد الدرج لركوب طائرته المتوجهة إلى أبوظبي تكريمًا للرئيس الإماراتي الراحل.

علاقات وثيقة

فيما توجه الرئيس الألماني فرانك-فالترشتاينماير إلى الإمارات لتقديم العزاء، كان شتاينماير بعث ببرقية عزاء في وفاة الشيخ خليفة وصفه فيها بأنه «صديق ألمانيا» وأن «سموه قاد المسار الناجح لبلاده كرئيس بحكمة وحيطة، ولقد زاد من الرخاء والاستقرار وجلب الاحترام والتقدير للإمارات في كل أنحاء العالم».

من جانبه، تمنى المستشار الألماني أولاف شولتس للرئيس الجديد للإمارات «الثقة والنجاح».

وقال شولتس إن ألمانيا والإمارات يحتفظان بعلاقات دبلوماسية منذ 50 عامًا «وأنا أتطلع إلى أن أواصل معكم تعميق التعاون الوثيق والمتنوع بين بلدينا، وأن نعمل معًا على التغلب على التحديات العالمية».