وقال البيت الأبيض في بيان، إن القمة بين الرئيس الأمريكي ورابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» «ستُظهر التزام الولايات المتحدة الثابت» تجاه التكتل الإقليمي مع «الاعتراف بدوره المركزي في توفير حلول مستدامة للتحديات الأكثر إلحاحا»، مع الإشارة خصوصا إلى كوفيد19 والاحترار المناخي.
أولوية رئيسية
أكدت الرئاسة الأمريكية أن «الشراكة القوية والموثوقة مع جنوب شرق آسيا هي إحدى الأولويات الرئيسية» لإدارة جو بايدن.
وجدد البيت الأبيض تأكيد الهدف الأمريكي المتمثل في «تشجيع أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرّة ومفتوحة وآمنة ومتصلة ومرنة»، وهو شعار واشنطن في مواجهة طموحات الهيمنة والمطامع الإقليمية المتزايدة المنسوبة للصين.
تجمع رابطة دول جنوب شرق آسيا 10 دول هي إندونيسيا وتايلاند وسنغافورة وماليزيا والفيليبين وفيتنام وبورما وكمبوديا ولاوس وبروناي. ويشاطئ العديد منها بحر الصين الجنوبي حيث يتزايد الحضور الصيني.
تحد بارز
صارت المنافسة مع بكين أبرز تحدٍ للسياسة الخارجية الأمريكية، لكن إدارة بايدن لا تزال مضطرة للتركيز على مناطق ساخنة أخرى في العالم، مثل أوكرانيا التي تتعرض لغزو روسي، بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.
لم يوضح البيت الأبيض ما إذا كان سيتم تمثيل المجلس العسكري البورمي في قمة واشنطن، وقد اتهمت الولايات المتحدة مؤخرا الجيش البورمي بارتكاب «إبادة جماعية» ضد أقلية الروهينغا المسلمة، وزادت العقوبات ضد القادة العسكريين منذ انقلابهم على الحكومة المدنية في فبراير 2021.
ورابطة «آسيان» تتصدر جهود إيجاد حل دبلوماسي للأزمة منذ الانقلاب، لكن مساعيها لم تثمر بعد، واستبعدت الكتلة الإقليمية مؤخرا المجلس العسكري البورمي من اجتماع لها للتنديد بغياب تقدم.
-البيت الأبيض يؤكد أن الشراكة مع دول جنوب شرق آسيا قوية
-القمة ضمن الإستراتيجية الأمريكية الهادفة إلى مواجهة صعود الصين
-10 دول تمثل رابطة دول جنوب شرق آسيا
-البيت الأبيض لم يحدد إذا كان سيتم مشاركة المجلس العسكري البورمي