وقالت لوبن خلال مؤتمر صحافي حول السياسة الخارجية في باريس «إن ذلك يصب في مصلحة فرنسا وأوروبا، لكن أيضًا، كما أعتقد، في مصلحة الولايات المتحدة التي، ليس لديها أي مصلحة في رؤية تحالف صيني روسي وثيق».
الحماية المتبادلة
أكدت لوبن أنها لا تريد الخضوع لموسكو ولا التبعية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خصوصًا في منطقة آسيا وأوقيانيا.
وتابعت أكرر، إذا انتخبت رئيسة، سأترك القيادة العسكرية المتكاملة لحلف شمال الأطلسي، لكنني لن أتخلى عن تطبيق المادة الخامسة من معاهدة الناتو بشأن الحماية المتبادلة.
تمسك بالاتفاق
في اتجاه آخر، بينت مارين لوبن أنها لن تخرج من اتفاق باريس بشأن المناخ إذا تم انتخابها في الـ24 من أبريل، مشيرة إلى أن أزمة المناخ ليست أولوية في سياستها الخارجية.
وقالت المرشحة اليمينية المتطرفة عند عرضها في باريس أهداف سياستها الخارجية «لن أخرج من اتفاق باريس. أنا أصلا أؤيد توجهات هذا الاتفاق لأنني أرغب في التخلي عن أكبر قدر ممكن من الوقود الأحفوري لصالح الطاقة النووية لأغراض مدنية».
دعم الدول الجزرية
أوضحت أنها تريد دعم الدول الجزرية الصغيرة خصوصًا، بما فيها تلك الموجودة في المحيط الهندي، وأنها لا تفكر فقط في أزمة المناخ بل أيضًا في مساعدات ظرفية في حال الأعاصير والزلازل والكوارث الطبيعية.
وأشارت لوبن إلى أنها تفضل الفاعلية والمرونة منتقدة الإعلانات حول ما يسمى القضايا العالمية الكبرى والمواقف الدولية لمنظمات مثل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
ورأت أنه يجب ألا تكون الدبلوماسية الفرنسية موجهة نحو ما يسمى بالقضايا العالمية النسوية أو القضايا العالمية البيئية، بل نحو حماية مصالح فرنسا وتعزيزها مهما كانت في العالم.
المرشحة للرئاسة الفرنسية تدعو للتقارب مع روسيا
لوبن ترفض الخضوع لموسكو أو التبعية لبايدن
المرشحة الفرنسية متمسكة باتفاق باريس للمناخ
لوبن تؤكد أن حماية مصالح فرنسا هي الأهم