وتضمن برنامج اليوم الهندسي عرضًا لـ 12 مشروع تخرج، و5 مشاريع مصغرة، شارك في إعدادها 55 طالبًا من كلية الهندسة بمختلف التخصصات والمستويات، وتناولت مجالات نوعية منها ما يعنى باستخدام الطاقة البديلة في مجال استخراج المياه والحفاظ على البيئة، وإعادة تصنيع وتدوير مخلفات الإنشاء واستخدامها في المشاريع والمباني، بالإضافة إلى مشاريع تعمل على استخدام التقنية الحديثة في مجال الصحة وصناعة الآلة، حيث قدم الطلاب شرحًا مفصلًا عن مشاريعهم والهدف العائد منها على الفرد والمجتمع.
من جهته، عبر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز السياري، عن سعادته بالتواجد في هذا اليوم في رحاب كلية الهندسة بالدوادمي التي تعتبر من الكليات الرائدة في الجامعة، معبرا عن فخره بها وبمنجزات منسوبيها، الذين سطروا أروع الأمثلة في الجد والاجتهاد والمثابرة في سبيل التحصيل المعرفي في تخصصاتهم ليساهموا في بناء نهضة مملكتنا المعطاءة.
وأضاف السياري، أن جميع منسوبي الجامعة حريصون على تهيئة البيئة التعليمية الصحيحة والمناسبة للتحصيل المعرفي والتفكير الإبداعي، وقد توج ذلك الحرص بحصول برنامج الهندسة الكهربائية على الاعتماد البرامجي الدولي ABET، معبرًا عن الطموح في المزيد من الاعتمادات لباقي البرامج بالكلية في القريب العاجل.
وتابع: أن ما تشهده الكلية من مشاريع طلابية هندسية وحراك علمي وبحثي لمنسوبيها، ما هو إلا ثمرة لعزيمة راسخة لأهمية الحفاظ على جودة التعليم، ومواكبة التطورات المستمرة في جميع المعارف ذات العلاقة، وذلك لتجويد مخرجات الكلية والمشاركة الفاعلة في رسالة الكلية البحثية والمجتمعية.
وأكد الدكتور خالد بن محمد بن صالح عميد كلية الهندسة المكلف، أن رعاية رئيس الجامعة لفعاليات اليوم الهندسي يجسد تشجيعًا للطلاب ودعمًا لمشاريع تخرجهم، مما ينعكس إيجابًا على مسيرة التعلم ورفع مخرجات الجامعة، مضيفًا أن مشروع التخرج يعتبر خلاصة ما تعلمه الطالب طوال سنوات دراسته، حيث إنه هو الذي يُظهر إبداعه في حل مشكلة ما من خلال ابتكار حلول جديدة أو تطوير تصاميم سابقة تسهم في خدمة المجتمع، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، والسعي لمواكبة التطور المشهود في التعليم ومجالات البحث والتطوير.
يذكر أن اليوم الهندسي بالكلية يسلط الضوء على مشاريع التخرج والمشاريع المصغرة التي يشارك في تنفيذها الطلاب في تخصصات الكلية الثلاثة: "الهندسة المدنية والكهربائية والميكانيكية"، وفي مختلف مساراتها وفروعها، حيث يبرز الطلاب من خلال تلك المشاريع حجم ما تم الاستفادة منه أثناء مسيرتهم التعليمية وطرق معالجة وتطوير وإيجاد حلول نوعية لمشكلة معينة.