وحافظت «شل»، مثل «بي بي»، على وجودها في روسيا مدى العقدين الماضيين رغم التوترات الجيوسياسية المتزايدة، محافظة على علاقات ودية مع السلطات.
وهكذا استثمرت في خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» المثير للجدل والذي تنوي الآن تفريغه. وقال المدير العام لشركة «شل» بين فان بوردن في بيان أُرسل إلى بورصة لندن «اتُخذ قرارنا بالمغادرة عن اقتناع».
وتابع «تصدمنا الخسائر البشرية في أوكرانيا، وهو أمر يؤسفنا نتيجة عدوان عسكري لا معنى له يهدد الأمن الأوروبي».
وأشارت المجموعة إلى أن قيمة أسهمها بلغت ثلاثة مليارات دولار في نهاية العام 2021 وحققت ربحًا قدره 700 مليون دولار العام الماضي.
وحذرت المجموعة من أن بيعها سيكون له تأثير مالي سيؤدي إلى انخفاض قيمة الحسابات.
وأضافت المجموعة أنها تعتزم إنهاء استثمارها في خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» الذي بنته وتخلت عنه ألمانيا وفرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات. ومولت «شل» ما يصل إلى 10% من 9.5 مليارات يورو هي كلفة المشروع.