أطلقت جامعة أم القرى "جائزة جامعة أم القرى للتميز 1443هـ"، والتي تستهدف أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، والموظفين الرَّسميين، والكليات الأكاديمية، والعمادات المساندة، والإدارات بالجامعة.

وتشتمل الجائزة على أربعة مسارات مختلفة وهي: مسار التّعليم، ومسار البحث العلمي، ومسار الابتكار والجودة، ومسار التطوير وخدمة المجتمع، بحيث يرتبط بكل مسار ثلاث جوائز فرعية، ويبدأ التقديم على الجائزة يوم الأحد القادم وينتهي يوم الاثنين 20 /1443 / 7هـ.

وأوضح رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، أن الجامعات السعودية تُعد رافدًا رئيسيًا لاستدامة التنمية في التَّعليم، وتوفير فُرصًا للتعلم مدى الحياة، إضافةً إلى دعم البحث العلمي وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا على دور الجائزة في تحقيق خطَّة جامعة أم القرى 2027م الإستراتيجية؛ وذلك من حيث الإشارة إلى التميز في تقديم برامج تعليمية نوعية، فضلًا عن تطوير المنظومة البحثية ودعم الابتكار، والتوجه نحو تنمية الاقتصاد المعرفي، إضافةً إلى رفع كفاءة الموارد والحوكمة لتحقيق التميّز في العمل المؤسسي، حيث تعمل الجائزة بمساراتها المختلفة في ترسيخ مكانة الجامعة عالميًّا بعمقها العربي والإسلامي، ويأتي ذلك تزامنًا مع التقدير المقدم لأعضاء هيئة التّدريس والباحثين والمبتكرين والموظفين، علاوةً على الكيانات الإدارية داخل الجامعة وتشجيعهم على الارتقاء بذاتهم ومجتمعهم ووطنهم.

وتهدف الجائزة إلى تعزيز المكانة العلمية للجامعة؛ بما يحقِّق الرّيادة والتَّميُّز العلمي والمعرفي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، إضافةً إلى خلق بيئة تنافسية للوصول إلى الأداء المتميُّز، وتشجيع الإبداع والابتكار في تقديم أبحاث علميَّة ذات جودة عالية، تخدم المجتمع وتساعد في تنمية الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال في بيئة أكاديمية محفزة وبشراكات فاعلة لخدمة الجامعة والمجتمع.

وتتضمن الجائزة شروطاً ومعايير محددة للتقديم في فروعها، وتخضع لآلية تقييم ومفاضلة بين المتقدمين من الفئات المستهدفة؛ لتمكينهم من المنافسة على المراكز الثلاثة الفائزة بالجوائز والبالغ عددها 36 مكافأة مالية لكافة الفروع.