ذكرت صحيفة «صنداي ميل» الحكومية، الأحد، أن اجتماعًا عقد بين محافظ البنك المركزي وكبار رجال الأعمال في زيمبابوي، أمس الأول الجمعة، لبحث سبل وقف هبوط العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي. وذكر جون مانجوديا، محافظ البنك المركزي أن النتيجة الرئيسية كانت الاتفاق على زيادة الطلب، على العملة المحلية لتعزيز قيمتها، طبقا لما ذكرته الصحيفة ومقرها هراري، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء، ولم تتوافر المزيد من التفاصيل حول الإجراءات الخاصة التي تم تبنيها. وكانت العملة المحلية قد ضعفت بنسبة 3.68%، في اليوم الأول من التداول الرسمي، الأسبوع الماضي، لتصل إلى 112 دولارا زيمبابويا لكل دولار أمريكي، ويتم تداولها بسعر أقل في السوق الموزاي بأكثر من 200 دولار زيمبابوي لكل دولار أمريكي، وانهيار العملة يزيد من التضخم الذي وصل إلى 61% في ديسمبر الماضي.