أكد وزير الموازنة الفرنسية أوليفييه دوسوب أن التعافي الاقتصادي العام الماضي ساعد في خفض نسبة عجز الموازنة بنسبة أكبر من المتوقع، بحسب ما قالته صحيفة جورنال دي ديمانش.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن دوسوب القول إن نسبة عجز الموازنة اقتربت من 7 % من إجمالي الناتج المحلي العام الماضي، في حين أن التوقعات كانت بأن تبلغ 8.2 %. وأضاف أن حجم الفجوة بلغ 171 مليار يورو (195 مليار دولار) خلال عام

2021، وهو أقل بواقع 34.5 مليار يورو مقارنة بالتوقعات.


وقال دوسوب «قوة نمونا الاقتصادي ظهرت من خلال إيرادات نقدية أعلى من المتوقع، بالإضافة إلى إنفاق أقل، حيث إن الشركات لم تلجأ للمساعدة الطارئة بصورة كبيرة». ويشار إلى أن التعافي الاقتصادي الفرنسي أثبت حتى الآن أنه محصن من العراقيل الناجمة عن موجة الإصابات بمتحور أوميكرون، وفقًا لأحدث استطلاع للبنك.