وقال بورلا في تصريحات لقناة CNBC الأمريكية: «غير متأكدين بعد من الحاجة لجرعة رابعة معززة ضد كورونا».
ولكنه في نفس الوقت قال إنهم يعملون على لقاح خاص بمتحور أوميكرون الذي ينتشر في العالم بحسب ما تقول منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية في العديد من الدول.
وكانت شركة الأدوية العملاقة تتطلع إلى تعزيز تطوير اللقاحات والعلاجات القائمة على mRNA بعد أن قادت الجهود العالمية لتطوير طلقة ضد جائحة COVID-19. وقالت يوم الإثنين إنها ستدفع لشركة Beam 300 مليون دولار مقدمًا لإجراء بحث على ثلاثة أهداف علاجية جديدة خارج البرامج الحالية.
علامات جديدة لأوميكرون
أكد خبراء الصحة أن هناك بعض العلامات التي تشير لإصابة الشخص بمتحور أوميكرون المنتشر بشكل كبير حول العالم، وهي أشياء يمكن للشخص ملاحظتها على جسده. ووفقا لصحيفة «ذا صن»، أبلغ عدد من الأشخاص المصابين بمتحور أوميكرون، عن طفح جلدي «يحدث فجأة».
وهذا الطفح الجلدي ممكن أن يظهر على شكل نتوءات بارزة وتكون مثيرة للحكة، ويمكن أن تبدأ غالبا بحكة شديدة في راحة اليد أو أخمص القدمين.
أما العلامة الجلدية الثانية للإصابة بأوميكرون، فتتمثل بطفح جلدي شديد الحرارة ينبثق في جميع أنحاء الجسم، على الرغم من أنه أكثر شيوعا في المرفقين والركبتين وظهر اليدين والقدمين.
وحذر طبيب عام في لندن سابقا من أن الأطفال المصابين بأوميكرون قد أصيبوا بطفح جلدي، لكن لم يُنظر إليه على أنه منتشر لدى البالغين حتى وقت قريب.
أما العلامة الأخيرة المتعلقة بالجلد، فهي طفح جلدي مشابه لتورم الأصابع. وأبلغ بعض المرضى عن وجود بقع مؤلمة تبدو أرجوانية أو حمراء وتبرز فوق الجلد.
تناقضات جديدة
وعلى الرغم من أن الدراسات الأولية أظهرت انخفاض خطر الإصابة بأمراض خطيرة أو دخول المستشفيات بسبب «أوميكرون» بالمقارنة بالمتحور «دلتا» السابق عليه، قالت وسائل إعلام أوروبية إن نظم الرعاية الصحية في أوروبا تتعرض لضغوط مرة أخرى بسبب الانتشار السريع للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا خلال فترة العطلات، مع إصابة أعداد كبيرة من أفراد الطواقم الطبية وعزلهم. ومما يزيد من خطورة الأمر في أوروبا قول الخبراء إن القارة العجوز لم تصل بعد لذروة الانتشار.
ويحدث هذا الأمر في إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا وغيرها في ظروف شديدة الصعوبة. وبدأت بريطانيا الجمعة نشر أفراد من الجيش لدعم المستشفيات التي تعاني من نقص العمالة ومن ضغوط شديدة بسبب حالات إصابة قياسية في البلاد. وفي الولايات المتحدة، تؤجل المستشفيات عمليات جراحية لإتاحة الأطباء من أجل مباشرة الحالات الجديدة.