وقال الشاب الذي كان يضع قلنسوة سوداء وقناعاً أبيض ويمسك القوس والنشاب "أنا آسف لما فعلته وما سأفعله. سأحاول اغتيال الملكة إليزابيث". وعرّف الشاب الذي استخدم إشارات واضحة إلى سلسلة أفلام "حرب النجوم" عن نفسه بأنه هندي من السيخ يسعى إلى "الثأر" لمجزرة ارتكبتها القوات البريطانية في 1919 ضد المتظاهرين في الهند. ولم ترغب شرطة لندن في تأكيد صحة هذه الصور تحديداً، لكنها أشارت إلى أن "المحققين يقيمون محتوى مقطع فيديو".
وتقضي الملكة إليزابيث الثانية فترة أعياد نهاية السنة في وندسور الذي بات مقر إقامتها الرئيسي، بعدما صرفت النظر عن الانتقال على عادتها إلى ساندرينغهام ، في شرق إنجلترا، بسبب تفشي كوفيد-19 مجدداً في بريطانيا بفعل متحورة أوميكرون الشديدة العدوى.
محاولات سابقة
ومحاولات اقتحام قصري وندسور وباكنجهام، مقر إقامة الملكة في قلب لندن، ليست أمراً غير مألوف. ومن أبرز ما سجّل في هذا الإطار نجاح مايكل فاغان عام 1982 في الوصول إلى غرفة نوم الملكة التي كانت في سريرها.