صرح المتحدث الرسمي لتحالف دعم الشرعية في اليمن العميد تركي المالكي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في الرياض، أن الحوثيين لا يملكون القرار ليكونوا جزءا من الحل السياسي في اليمن، والمليشيات الحوثية ترتهن إلى إملاءات حرس إيران الثوري، وأن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران مسيطر على القرار لدى الحوثي. وأضاف المالكي، أن عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل بدأت بناء على طلب من الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور، كما ذكر المالكي أن النظام الإيراني يرعى الأذرع الإرهابية في المنطقة ويقوم بالدمار والخراب، وتغذي الفكر الطائفي في اليمن والعراق وسوريا ولبنان. كما أن ميليشيا الحوثي تبنت الفكر الطائفي من إيران. وكل الجهود التي بذلت لإحلال السلام في اليمن وحل الأزمة السياسة قابلها رفض مليشيا الحوثي، ونعلم أن الحل السياسي في اليمن هو الأمثل. وقال العميد تركي المالكي “الحرب في اليمن فكرية اجتماعية وطائفية كما هو الحال في لبنان”، والحوثيون لا يسعون للسلام والفكر الطائفي يسيطر عليها. أما بالنسبة للسفير الإيراني لدى الحوثيين “حسن إيرلو” كان يقود العمليات العسكرية في اليمن
الرد السريع
وذكر العميد تركي المالكي أن التحالف لديه القدرة للرد على عبث ميليشيا الحوثي لكن لدينا أيضا نفس طويل، الميليشيات الإرهابية فسرت صبرنا الاستراتيجي بطريقة خاطئة. وهناك 430 صاروخا باليستيا و851 طائرة مسيرة أطلقتها الميليشيا باتجاه السعودية. وقمنا بالتصدي للمحاولات الفاشلة لاستهداف المملكة.
الحديدة والساحل الغربي
من جهة أخرى قال العميد المالكي، حديث ميليشيا الحوثي عن حصار للحديدة غير صحيح، وفي عام 2019 توصلنا إلى تحديد مناطق لخفض التصعيد، لكن الميليشيا الحوثية استغلت الاتفاق وحركت قواتها في عدة جبهات، والتحالف العربي يراقب تحركات الميليشيات على مدار الساعة. وأضاف المالكي، الميليشيات الإرهابية هددت الملاحة البحرية بأكثر من 247 لغما بحريا، و100 زورق تم إطلاقها من جانب ميليشيا الحوثي ودمرها التحالف والجهود التي نبذلها أسهمت في تأمين الملاحة في البحر الأحمر.
مطار صنعاء
وأوضح المتحدث باسم التحالف أن ميليشيا الحوثي اتخذت من مطار صنعاء نقطة لإطلاق الصواريخ الباليستية، وهناك أدلة على استخدام المطار لأغراض عسكرية، ومركز تدريب وإطلاق الصواريخ البالستية. وأضاف: سنسقط الحصانة عن أي عين مدني يستخدمه الحوثي لشن هجمات، كما أن التحالف ركز في عملياته على عدم تأثر القدرة التشغيلية لمطار صنعاء، والقصف استهدف مخزنا للمسيرات في المطار. كما ذكر المالكي أن الحوثيين منعوا التصاريح لهبوط طائرات الأمم المتحدة.
حزب الله
عرض متحدث التحالف العميد تركي المالكي، أدلة على تورط حزب الله الإرهابي وحرس إيران الثوري في اليمن، كما عرض صورا لعناصر من حزب الله الإرهابيه وهي تقوم بتدريب ميليشيا الحوثي على إطلاق المسيرات.
وحمل المالكي حزب الله المسؤولية في استهداف المدنيين في السعودية واليمن، وقال: تنظيم حزب الله الإرهابي نشر الدمار في المنطقة والعالم، وهو سرطان في لبنان أثر على اللبنانيين بالدرجة الأولى، ونشاطه امتد إلى خارج لبنان، وأن هذا الحزب الإرهابي لا يمثل الشعب اللبناني.
وإن غضبنا أوجعنا
حذر المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، مليشيات الحوثي الإرهابية للمرة الأخيرة، وقال المالكي: نسامح ولا ننسى وإن غضبنا أوجعنا، وأضاف: نعلم أماكن تواجد قيادات الحوثي ونحذرهم للمرة الأخيرة.
وهناك تضارب في المصالح بين تيارات داخل ميليشيا الحوثي.
مأرب
وذكر المالكي أن التحالف ملتزم بحماية المدنيين في مأرب خلال عمليات دعم الجيش اليمني. من جهة أخرى قال المالكي: أن المحاولات الحوثية للسيطرة على مأرب تهدد 3 ملايين يمني. وهناك أكثر من 30 ألف من الحوثيين قتلوا منذ مطلع العام.
المبادرة السعودية
ذكر المتحدث الرسمي باسم التحالف، السعودية قدمت مبادرة بشأن الأزمة في اليمن حظيت بترحيب المجتمع الدولي، والمبادرة السعودية ما زالت مطروحة، لكن ميليشيا الحوثي رفضت كل جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة سياسيا.
الرد السريع
وذكر العميد تركي المالكي أن التحالف لديه القدرة للرد على عبث ميليشيا الحوثي لكن لدينا أيضا نفس طويل، الميليشيات الإرهابية فسرت صبرنا الاستراتيجي بطريقة خاطئة. وهناك 430 صاروخا باليستيا و851 طائرة مسيرة أطلقتها الميليشيا باتجاه السعودية. وقمنا بالتصدي للمحاولات الفاشلة لاستهداف المملكة.
الحديدة والساحل الغربي
من جهة أخرى قال العميد المالكي، حديث ميليشيا الحوثي عن حصار للحديدة غير صحيح، وفي عام 2019 توصلنا إلى تحديد مناطق لخفض التصعيد، لكن الميليشيا الحوثية استغلت الاتفاق وحركت قواتها في عدة جبهات، والتحالف العربي يراقب تحركات الميليشيات على مدار الساعة. وأضاف المالكي، الميليشيات الإرهابية هددت الملاحة البحرية بأكثر من 247 لغما بحريا، و100 زورق تم إطلاقها من جانب ميليشيا الحوثي ودمرها التحالف والجهود التي نبذلها أسهمت في تأمين الملاحة في البحر الأحمر.
مطار صنعاء
وأوضح المتحدث باسم التحالف أن ميليشيا الحوثي اتخذت من مطار صنعاء نقطة لإطلاق الصواريخ الباليستية، وهناك أدلة على استخدام المطار لأغراض عسكرية، ومركز تدريب وإطلاق الصواريخ البالستية. وأضاف: سنسقط الحصانة عن أي عين مدني يستخدمه الحوثي لشن هجمات، كما أن التحالف ركز في عملياته على عدم تأثر القدرة التشغيلية لمطار صنعاء، والقصف استهدف مخزنا للمسيرات في المطار. كما ذكر المالكي أن الحوثيين منعوا التصاريح لهبوط طائرات الأمم المتحدة.
حزب الله
عرض متحدث التحالف العميد تركي المالكي، أدلة على تورط حزب الله الإرهابي وحرس إيران الثوري في اليمن، كما عرض صورا لعناصر من حزب الله الإرهابيه وهي تقوم بتدريب ميليشيا الحوثي على إطلاق المسيرات.
وحمل المالكي حزب الله المسؤولية في استهداف المدنيين في السعودية واليمن، وقال: تنظيم حزب الله الإرهابي نشر الدمار في المنطقة والعالم، وهو سرطان في لبنان أثر على اللبنانيين بالدرجة الأولى، ونشاطه امتد إلى خارج لبنان، وأن هذا الحزب الإرهابي لا يمثل الشعب اللبناني.
وإن غضبنا أوجعنا
حذر المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، مليشيات الحوثي الإرهابية للمرة الأخيرة، وقال المالكي: نسامح ولا ننسى وإن غضبنا أوجعنا، وأضاف: نعلم أماكن تواجد قيادات الحوثي ونحذرهم للمرة الأخيرة.
وهناك تضارب في المصالح بين تيارات داخل ميليشيا الحوثي.
مأرب
وذكر المالكي أن التحالف ملتزم بحماية المدنيين في مأرب خلال عمليات دعم الجيش اليمني. من جهة أخرى قال المالكي: أن المحاولات الحوثية للسيطرة على مأرب تهدد 3 ملايين يمني. وهناك أكثر من 30 ألف من الحوثيين قتلوا منذ مطلع العام.
المبادرة السعودية
ذكر المتحدث الرسمي باسم التحالف، السعودية قدمت مبادرة بشأن الأزمة في اليمن حظيت بترحيب المجتمع الدولي، والمبادرة السعودية ما زالت مطروحة، لكن ميليشيا الحوثي رفضت كل جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة سياسيا.
