من جهتها أوضحت متحدثة وزارة التعليم ابتسام الشهري للوطن، أن هذه الإجراءات تخضع للبروتوكولات والتعليمات المعتمدة من هيئة الصحة العامة «وقاية»، مبينة أن بيئة التعليم السليمة أولوية لجميع المنشآت التعليمية، ومن ضمن ذلك ضمان عدم انتشار أو تفشي الأمراض الوبائية بين المرافق، حيث تعتبر المدارس من الأماكن المعرضة لانتقال المرض بشكل كبير، وحدوث التفشي بين مرتاديها من طلاب وبقية الفئات، لذلك يتحتم وضع إرشادات وأدلة، تساعد على الحد من انتقال أو تفشي الأمراض بشكل علم، وكوفيد19 بشكل خاص.
وأكدت الشهري أنه في حالة ظهور نتيجة إيجابية لفيروس كورونا للمحصنين، فإنه يتم إبلاغ المدرسة، وحصر المخالطين وإبلاغ إدارة الطب الوقائي والصحة المدرسية، وفي مثل الحالات التي رصدت في الباحة، من حالتين وأكثر تنتمي لعدة فصول، فإنه يتم تعليق العمل لمدة يومين إلى خمسة أيام، حتى يتسنى لفريق الصحة العامة بالمنطقة، التدخل وتحديد مستوى التفشي، والتعامل مع الحالات المشتبهة، ويتم تحديد الفترة المناسبة لإيقاف العمل في الفصول، بحسب مرئيات الصحة مع مراقبة المخالطين وعزلهم لمدة 10 أيام.