وقالت السيدة المدعية إنها تعمل في مجال بيع الملابس عن طريق إحدى الصفحات التجارية بموقع «فيسبوك»، وفي أثناء عرضها بعض الفساتين المستوردة من الولايات المتحدة، فوجئت بالفنانة منة فضالي تراسلها عبر الصفحة، وتطلب منها بعض الفساتين مقابل عمل «ريفيو» ودعاية وترويج لهما عبر صفحاتها.
وأضافت لموقع «القاهرة 24»: «اختارت فضالي عددا من الفساتين، وأرسلتها لها بواسطة مندوب إلى محل سكنها، وبعدها أخلت بالاتفاق، حيث ارتدت الملابس بالفعل، وتم تصويرها بأحد الفساتين في حفل عيد ميلادها، ولم تقم بأي ريفيو أو ترويج لها كما اتفقنا».
وأوضحت المدعية أنها عندما طالبت الفنانة برد المستحقات، تهربت الأخيرة منها، وأنكرت حصولها عليها.
وتابعت أنها لجأت للأجهزة الأمنية، وحررت محضرا بقسم شرطة أول أكتوبر، وتم تحويلها إلى جهات التحقيق، التي أحالت الدعوى إلى جنحة مباشرة أمام المحكمة ضد الفنانة، بعد اتهامها الفنانة بالنصب والاحتيال.