وأضاف فاوتشي في مقابلةٍ له على شبكة “سي إن إن” الأميركية إنّه “من الواضح، أنّ أوميكرون تنتشر بسرعة أعلى في جنوب أفريقيا”، لافتاً إلى ارتفاع عدد الإصابات في ذلك البلد.
وأضاف فاوتشي: “لكن حتى الآن، ورغم أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات مؤكدة، لا يبدو أنها تنطوي على درجة عالية من الخطورة”. وقال: “حتى الآن، المؤشرات المتعلقة بالخطورة مشجعة بعض الشيء”.
وتجري حالياً دراسات مخبرية لمعرفة ما إذا كانت المتحورة الجديدة التي تحوي طفرات كثيرة تقلق العلماء، أكثر قابلية للانتشار، إضافة إلى مدى مقاومتها للمناعة الناتجة من العدوى الأولى أو اللقاح، وما إذا كان تأثيرها أكثر خطورة.