بحثت منظمة التجانس العالمي للأجهزة الطبية، في أول أيام اجتماعها السنوي الـ25، الذي تنظمه المملكة، ممثلةً في الهيئة العامة للغذاء والدواء، التحول الرقمي في تنظيمات الأجهزة الطبية، وآخر تحديثات المنظمات الدولية المتعلقة بها.
وأشاد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الدكتور هشام بن سعد الجضعي، في كلمته خلال افتتاح أعمال الاجتماع، باستمرار أعمال المنظمة خلال الفترة الماضية، وتحقيقها العديد من الإنجازات المهمة على الرغم من الظروف التي تسببت فيها جائحة «كوفيد- 19».
تخفيف القيود
عدّ «الجضعي» قرار تحويل المنظمة من آسيوية إلى عالمية خطوة مهمة ومؤثرة، تشجّع على تحقيق المزيد من التجانس والتقارب، مما سيكون له تأثير إيجابي على التنظيمات المتعلقة بالأجهزة الطبية.
وأكد أن المملكة، ومنذ بداية أزمة «كوفيد - 19» العالمية، نفّذت العديد من المبادرات والإجراءات الاحترازية والوقائية، لإدارة الأزمة، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء بدورها استجابت بشكل إيجابي مع الأزمة، من خلال تخفيفها قيود الاستيراد عن طريق إصدار «ترخيص استخدام طوارئ» من الهيئة، ودعم وتسهيل عمليات الاستيراد والتصنيع.
وعبّر رئيس الغذاء والدواء عن أمله في زيادة التعاون مع الشركاء الدوليين، وتبادل الخبرات في مجال تنظيم الأجهزة الطبية، ومشاركة قصص النجاح من أجل الحصول على منافع مستدامة وشراكات مثمرة.
تجانس وتقارب
من جهته، أوضح رئيس منظمة التجانس العالمي للأجهزة الطبية نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأجهزة والمنتجات الطبية في الهيئة، المهندس علي بن محسن الضلعان، أن المنظمة تبوأت مكانة عالمية من خلال عملها الدؤوب على تحقيق التجانس والتقارب الرقابي في الأنظمة التشريعية والرقابية للأجهزة الطبية، مبينًا انضمام الولايات المتحدة الأمريكية للمنظمة خلال العام الحالي.
تمتد فعاليات الاجتماع السنوي الـ25 لمنظمة التجانس العالمي للأجهزة الطبية على مدى يومين، وتشتمل على نحو 30 جلسة ومحاضرة، يشارك فيها أكثر من 50 متحدثًا من القياديين والخبراء والمختصين من جميع دول العالم.
إطار تنظيمي
تُسلّط الجلسات والمحاضرات الضوء على مواضيع متعددة، تشمل: الإطار التنظيمي العالمي للأجهزة الطبية، واستعراض تجارب العديد من الدول الأعضاء في إذن الاستخدام الطارئ، وتحديثات المنظمات الدولية المتعلقة بالأجهزة الطبية، والتقارب العالمي في تنظيمات الأجهزة الطبية، والتحول الرقمي في هذا المجال، ونظام الترميز الموحد للأجهزة الطبية والبرمجيات الطبية، بما فيها «Cyber security».
كما سيتم، خلال الاجتماع، عقد عدد من جلسات النقاش الحوارية عن الأنظمة والتشريعات الرقابية للأجهزة الطبية، والتوجهات الإستراتيجية للدول في دعم صناعة الأجهزة الطبية والابتكارات الطبية ذات الأثر الفعال في التشخيص والعلاج.
بينما ستتطرق إحدى الجلسات الحوارية إلى مناقشة التقارب والتجانس الرقابي والتشريعي للأجهزة الطبية، وسيديرها رئيس منظمة مُصنعي التقنيات الطبية الأوروبية.
وأشاد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الدكتور هشام بن سعد الجضعي، في كلمته خلال افتتاح أعمال الاجتماع، باستمرار أعمال المنظمة خلال الفترة الماضية، وتحقيقها العديد من الإنجازات المهمة على الرغم من الظروف التي تسببت فيها جائحة «كوفيد- 19».
تخفيف القيود
عدّ «الجضعي» قرار تحويل المنظمة من آسيوية إلى عالمية خطوة مهمة ومؤثرة، تشجّع على تحقيق المزيد من التجانس والتقارب، مما سيكون له تأثير إيجابي على التنظيمات المتعلقة بالأجهزة الطبية.
وأكد أن المملكة، ومنذ بداية أزمة «كوفيد - 19» العالمية، نفّذت العديد من المبادرات والإجراءات الاحترازية والوقائية، لإدارة الأزمة، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء بدورها استجابت بشكل إيجابي مع الأزمة، من خلال تخفيفها قيود الاستيراد عن طريق إصدار «ترخيص استخدام طوارئ» من الهيئة، ودعم وتسهيل عمليات الاستيراد والتصنيع.
وعبّر رئيس الغذاء والدواء عن أمله في زيادة التعاون مع الشركاء الدوليين، وتبادل الخبرات في مجال تنظيم الأجهزة الطبية، ومشاركة قصص النجاح من أجل الحصول على منافع مستدامة وشراكات مثمرة.
تجانس وتقارب
من جهته، أوضح رئيس منظمة التجانس العالمي للأجهزة الطبية نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأجهزة والمنتجات الطبية في الهيئة، المهندس علي بن محسن الضلعان، أن المنظمة تبوأت مكانة عالمية من خلال عملها الدؤوب على تحقيق التجانس والتقارب الرقابي في الأنظمة التشريعية والرقابية للأجهزة الطبية، مبينًا انضمام الولايات المتحدة الأمريكية للمنظمة خلال العام الحالي.
تمتد فعاليات الاجتماع السنوي الـ25 لمنظمة التجانس العالمي للأجهزة الطبية على مدى يومين، وتشتمل على نحو 30 جلسة ومحاضرة، يشارك فيها أكثر من 50 متحدثًا من القياديين والخبراء والمختصين من جميع دول العالم.
إطار تنظيمي
تُسلّط الجلسات والمحاضرات الضوء على مواضيع متعددة، تشمل: الإطار التنظيمي العالمي للأجهزة الطبية، واستعراض تجارب العديد من الدول الأعضاء في إذن الاستخدام الطارئ، وتحديثات المنظمات الدولية المتعلقة بالأجهزة الطبية، والتقارب العالمي في تنظيمات الأجهزة الطبية، والتحول الرقمي في هذا المجال، ونظام الترميز الموحد للأجهزة الطبية والبرمجيات الطبية، بما فيها «Cyber security».
كما سيتم، خلال الاجتماع، عقد عدد من جلسات النقاش الحوارية عن الأنظمة والتشريعات الرقابية للأجهزة الطبية، والتوجهات الإستراتيجية للدول في دعم صناعة الأجهزة الطبية والابتكارات الطبية ذات الأثر الفعال في التشخيص والعلاج.
بينما ستتطرق إحدى الجلسات الحوارية إلى مناقشة التقارب والتجانس الرقابي والتشريعي للأجهزة الطبية، وسيديرها رئيس منظمة مُصنعي التقنيات الطبية الأوروبية.
