وقعت شركة بنده للتجزئة والجمعية السعودية للمراجعين الداخليين اتفاقية تعاون مهني لتبادل الخبرات والتجارب بينهما، في مبادرة تعكس التكامل بين المكونات الاقتصادية والقانونية للارتقاء بمستوى العمل وحوكمة عملياته ونتائجه بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030م، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى دعم شركة بنده للتجزئة في نشر ثقافة المراجعة الداخلية وتعزيز المهارات المهنية في هذا المجال، والتي تتضمن رعاية برنامج (الرقابة في قطاع التجزئة) الهادف إلى إقامة ورش عمل متخصصة للموظفين في مجالات المراجعة الداخلية والمخاطر والحوكمة والالتزام في قطاع التجزئة، إضافة إلى وضع خطط عملية لاستقطاب وتدريب الموارد البشرية السعودية الناشئة من خلال إقامة ندوات توعوية في الجامعات السعودية، والذي سيساهم في إثراء المعرفة المهنية بهذه الوظيفة المهمة والحيوية لكافة القطاعات.
وقد وقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لشركة بنده للتجزئة الدكتور بندر طلعت حموه، والمدير التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الأستاذ عبدالله بن صالح الشبيلي، خلال حفل أقيم في مقر شركة بنده للتجزئة في جدة – برج صافولا، بحضور الرئيس التنفيذي لإدارة المراجعة الداخلية في بنده الأستاذ وسيم الطهاوي وعدد من الرؤساء التنفيذيين بالشركة وأعضاء الإدارة التنفيذية بالجمعية.
وبهذه المناسبة تحدث الرئيس التنفيذي لشركة بنده للتجزئة الدكتور بندر حموه قائلاً: «نمتلك في بنده خبرة طويلة وواسعة بحكم حجم الشركة واستثماراتها في قطاع التجزئة، وتشكل المراجعة الداخلية واحدة من المحاور الرئيسية في حوكمة أعمالنا وتطويرها، ومما لا شك فيه أن هذه الفترة الطويلة ولدت لدينا خبرة كبيرة بحكم التجارب والمواقف التي تم التعامل معها وإيجاد الحلول لها، وهي المعرفة التي سوف نشاركها مع الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين التي تمتاز أيضاً بوجود الكوادر الأكاديمية التي ستسهم في تدريب موظفينا بهدف تطوير قدراتهم».
وأضاف الدكتور حموه أن هذا التعاون ينطلق من إيمان الشركة بأهمية الجمعية ودورها المؤثر في الارتقاء بأقسام ومكاتب المراجعة الداخلية وزيادة الوعي بأهميتها وإيجابياتها ودعمها لشركة بنده في تأدية رسالتها إلى المجتمع.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الأستاذ عبدالله الشبيلي على أهمية هذه الاتفاقية لتعزيز التعاون المهني بين الجمعية وبنده، مشيراً إلى سعي الجمعية وبشكل مستمر لبناء وتعزيز علاقاتها مع منشآت القطاعين العام والخاص وفقاً لخطتها الاستراتيجية 2021-2025م، وذلك بهدف تطوير مهنة المراجعة الداخلية وتفعيل دورها الرقابي بالجهات والمنشآت، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة ومواكبةً للتطورات التي تشهدها المملكة على كافة المستويات.
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادا لنهج شركة بنده في الارتباطات بشراكات مع جهات ذات طبيعة تخدم المجتمع في شتى المجالات التعليمية والخيرية كجزء من رسالة الشركة ومسؤوليتها الاجتماعية.
وقد وقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لشركة بنده للتجزئة الدكتور بندر طلعت حموه، والمدير التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الأستاذ عبدالله بن صالح الشبيلي، خلال حفل أقيم في مقر شركة بنده للتجزئة في جدة – برج صافولا، بحضور الرئيس التنفيذي لإدارة المراجعة الداخلية في بنده الأستاذ وسيم الطهاوي وعدد من الرؤساء التنفيذيين بالشركة وأعضاء الإدارة التنفيذية بالجمعية.
وبهذه المناسبة تحدث الرئيس التنفيذي لشركة بنده للتجزئة الدكتور بندر حموه قائلاً: «نمتلك في بنده خبرة طويلة وواسعة بحكم حجم الشركة واستثماراتها في قطاع التجزئة، وتشكل المراجعة الداخلية واحدة من المحاور الرئيسية في حوكمة أعمالنا وتطويرها، ومما لا شك فيه أن هذه الفترة الطويلة ولدت لدينا خبرة كبيرة بحكم التجارب والمواقف التي تم التعامل معها وإيجاد الحلول لها، وهي المعرفة التي سوف نشاركها مع الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين التي تمتاز أيضاً بوجود الكوادر الأكاديمية التي ستسهم في تدريب موظفينا بهدف تطوير قدراتهم».
وأضاف الدكتور حموه أن هذا التعاون ينطلق من إيمان الشركة بأهمية الجمعية ودورها المؤثر في الارتقاء بأقسام ومكاتب المراجعة الداخلية وزيادة الوعي بأهميتها وإيجابياتها ودعمها لشركة بنده في تأدية رسالتها إلى المجتمع.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الأستاذ عبدالله الشبيلي على أهمية هذه الاتفاقية لتعزيز التعاون المهني بين الجمعية وبنده، مشيراً إلى سعي الجمعية وبشكل مستمر لبناء وتعزيز علاقاتها مع منشآت القطاعين العام والخاص وفقاً لخطتها الاستراتيجية 2021-2025م، وذلك بهدف تطوير مهنة المراجعة الداخلية وتفعيل دورها الرقابي بالجهات والمنشآت، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة ومواكبةً للتطورات التي تشهدها المملكة على كافة المستويات.
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادا لنهج شركة بنده في الارتباطات بشراكات مع جهات ذات طبيعة تخدم المجتمع في شتى المجالات التعليمية والخيرية كجزء من رسالة الشركة ومسؤوليتها الاجتماعية.
