واستعرض مساعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي ناصر أبا الخيل تجربة المملكة الرائدة في مكافحة الفساد خلال الكلمة الافتتاحية، موضحًا أن «مبادرة الرياض» الهادفة إلى إنشاء شبكة عالمية لمكافحة الفساد جاءت بتوجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده -حفظهما الله.
مشيرًا إلى أن المملكة قدمت 10 ملايين دولار لدعم المبادرة على مدى السنوات الخمس المقبلة، وذلك خلال تدشينها بالدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة لمكافحة الفساد يونيو الماضي.
وأكد أن الفساد قضية عابرة للحدود، ولا يمكن القضاء عليه دون تعاون وثيق بين سلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد.
يذكر أن «مبادرة الرياض» حظيت بدعم وترحيب من وزراء مكافحة الفساد بدول مجموعة العشرين في بيانهم الوزاري الأول من نوعه، بتاريخ المجموعة في 22 أكتوبر العام الماضي، الذي عُقِد برئاسة رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس، كما حظيت بدعم وتأييد من جميع المنظمات الدولية ذات العلاقة.