وقال : “إن المملكة العربية السعودية تولي هذا الموضوع أهميةً خاصة، سواءً ما يتعلق بالوقاية من الكوارث أو مكافحتها أو معالجة نتائجها”.
وأضاف : إن المملكة كانت ولا تزال تدرك الأهمية القصوى للوقاية من الكوارث وبناء القدرات لإدارة الطوارئ، ولذلك تعمل دائمًا على كل ما يمكن أن يحقق القدرات اللازمة للمكافحة والمواجهة ومعالجة الآثار، سواءً في ما يتعلق بتحديث الأنظمة ذات العلاقة بهذا الشأن، أو بناء القدرات على المواجهة والإدارة، وفي هذا السياق بادرت المملكة بإنشاء مجلس المخاطر الوطنية، والعمل على إعداد الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وفقًا لما تضمنته رؤية المملكة (2030). وبين وزير الداخلية أن المملكة بادرت من خلال إعلان ولي العهد عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتين انعقدت مؤتمراتها في الرياض خلال الأسبوع الماضي، واللتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، وستسهمان بشكل كبير لتحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة أزمة المناخ والتحديات البيئية.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أن التعاون الدولي في الوقاية من الكوارث والحد من مخاطرها وإدارة الطوارئ لم يعد خيارًا، وإنما ضرورة توجبها حياة الناس من أجل حياة آمنة مطمئنة مستقرة، حيث تولي المملكة اهتمامًا خاصًا في سبيل التعاون مع المنظومة الدولية بما يكفل تبادل الخبرات ونجاح الجهود عبر المؤسسات والجهات المختصة بدءً من الأمم المتحدة.