ذكرت قناة «سكاي نيوز» البريطانية أن شركة «بيور بلانيت»، ربما تصبح أحدث مورد للطاقة في المملكة المتحدة، يغلق أبوابه، نتيجة لارتفاع الأسعار ونقص الإمداد، اللذين يهزان سوق الغاز الطبيعي، طبقًا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء الأحد. وأضافت القناة التلفزيونية، دون أن تكشف عن مصدر المعلومات أن شركة «بيور بلانيت»، بتأييد من شركة «بي. بي. بي. إل. سي» بدأت محادثات مع هيئة تنظيم الطاقة في البلاد (أوفجيم)، بشأن إضافة عملائها إلى عملية مورد الملاذ الأخير، الذي تعين بمقتضاه الهيئة موردًا جديدًا، بين شركات الطاقة الأقوى. وفشلت عشر شركات منذ بداية أغسطس الماضي، طبقًا لما ذكره وزير الأعمال البريطاني، كواسي كوارتنج، الذي حذر من أنه ربما ينهار المزيد من الموردين، نتيجة للتقلبات الشديدة الأخيرة في أسواق الغاز. وكانت هيئة تنظيم الطاقة قد ذكرت الأسبوع الماضي أنها ستبدأ في إنشاء صندوق لتقديم ائتمانات طوارئ للعملاء، الذين لا يتمكنون من دفع فواتيرهم، بعد ارتفاع أسعار الجملة لأرقام قياسية.