دعم الأسر المنتجة
قال معتوق: «مواكبة للخطط الوطنية الهادفة إلى دعم قطاع الأسر المنتجة والصناعات اليدوية أنشأت الغرفة مركزاً يعمل على التطوير، التدريب، التسويق، واستثمار جهود وطاقات هذا القطاع بتحويله إلى قيمة اقتصادية تساهم في التنمية، وقد تحقق نتيجة لهذه الأعمال ارتفاع دخل الأسر المنتجة، حيث ساهم المركز في زيادة مدخولات إيرادات المبيعات للأسر المستهدفة». وتابع أمين غرفة مكة المكرمة قوله: «ساهم المركز أيضا في محاربة البطالة عن طريق التوظيف بالقطاعات العامة والخاصة، إلى جانب افتتاح عدد من المشاريع الحرفية بعد تلقيها التأهيل والتدريب لرفع قدرتها التنافسية في السوق، باعتبارها كقيمة اقتصادية مضافة تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030»، مضيفا أن غرفة مكة المكرمة تحتضن الكثير من أصحاب الحرف والصناعات اليدوية من الجنسين وتعتبر شريك نجاح لهذا القطاع.
ورش عمل
قالت رئيسة قسم الأسر المنتجة رشا مصطفى كردي، إن مركز الأسر المنتجة بغرفة مكة المكرمة يواصل رسالته في دعم ومتابعة الأسر المنتجة والمواهب الواعدة، حيث أطلق الشهر الماضي سلسلة من ورش العمل والدورات التأهيلية المتنوعة، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والأهلية كبنك التنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وقد لاقت حضوراً كثيفاً من المتدربين، مبينة أن ورش العمل تناولت عدداً من الموضوعات الجوهرية التي تحتاجها الأعمال الناشئة، مثل مبادئ المحاسبة، وأسس الادخار، والتغليف الذكي. إضافة إلى اللقاءات التنموية برعاية بنك التنمية الاجتماعية.