أظهرت دراسة جديدة أن 1 من كل 4 مراهقين يعاني من الاكتئاب أو القلق خلال جائحة فيروس كورونا، كما كشفت دراسة مروعة أجريت على 1000 طفل أجرتها iSpace Wellbeing - وهي مؤسسة بريطانية للصحة العقلية والنفسية - أن واحدا من كل 20 طفلا يعتبر انتحارا في الأشهر الـ 12 الماضية، اثنان في كل فصل دراسي.

هذه الدراسة ليست الأولى في هذا الإطار، إذ سبقها عدة دراسات أكدت تأثير الجائحة على الأطفال والمراهقين، وقد غيّر فيروس كورونا الحياة تمامًا للجميع العام الماضي، مع عمليات الإغلاق والحجر الصحي الناجمة عن الجائحة، مما أثر على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.

ووفقًا لتحليل أجراه باحثون في جامعة كالغاري، تضاعفت معدلات الاكتئاب وأعراض القلق لدى الأطفال والمراهقين حول العالم خلال العام الأول للجائحة، مقارنة بالتقديرات السابقة.


وأوصى المشاركون بالاعتماد على البيئة المنزلية لتفادي تعرض الأطفال والمراهقين لحالات الاكتئاب والقلق، حيث أنهم لاحظوا في العائلات التي تتواصل بانتظام مع أولادهم انخفاض واضح في معدلات القلق والاكتئاب.