هذه الدراسة ليست الأولى في هذا الإطار، إذ سبقها عدة دراسات أكدت تأثير الجائحة على الأطفال والمراهقين، وقد غيّر فيروس كورونا الحياة تمامًا للجميع العام الماضي، مع عمليات الإغلاق والحجر الصحي الناجمة عن الجائحة، مما أثر على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
ووفقًا لتحليل أجراه باحثون في جامعة كالغاري، تضاعفت معدلات الاكتئاب وأعراض القلق لدى الأطفال والمراهقين حول العالم خلال العام الأول للجائحة، مقارنة بالتقديرات السابقة.
وأوصى المشاركون بالاعتماد على البيئة المنزلية لتفادي تعرض الأطفال والمراهقين لحالات الاكتئاب والقلق، حيث أنهم لاحظوا في العائلات التي تتواصل بانتظام مع أولادهم انخفاض واضح في معدلات القلق والاكتئاب.