وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن غالبية الحرائق مفتعلة، بينما نشرت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر اعترافات جديدة للموقوفين على ذمة التحقيق في قضية مقتل الشاب جمال بن إسماعيل حرقا، الذي اتهم خطأ بأنه من مشعلي الحرائق.
الموقوفون اعترفوا بارتكابهم جريمة القتل، وأن بينهم أعضاء ينتمون لمنظمة «الماك»، التي صنفتها الجزائر بأنها منظمة غير قانونية و«إرهابية» في 18 مايو.
حرائق مفتعلة
وبحسب السلطات الجزائرية، فإن معظم الحرائق التي اندلعت في الجزائر مفتعلة، على الرغم من عدم تقديم أي دليل على ذلك حتى الآن، معلنة بلوغ عدد الموقوفين في قضية قتل وحرق «ابن إسماعيل» 61 شخصًا على أثر توقيف 25 آخرين.
شكل مقتل «جمال» بطريقة بشعة صدمة في البلاد، تزامنت مع خسائر بشرية ومادية ضخمة تسببت فيها الحرائق، وبث التليفزيون الجزائري، الثلاثاء، «شهادات» بعض المشتبه بهم الموقوفين الذين قالوا إنهم ينتمون إلى «الماك».
في سياق متصل، دعت حركة استقلال منطقة القبائل المعارضة المعروفة، اختصارا «الماك»، الأربعاء، إلى إجراء تحقيق دولي في الحرائق التي تجتاح الجزائر، وجريمة قتل وإحراق شاب، نافية أي مسؤولية عن الكوارث، وقال أكسل أمزيان، الناطق باسم «الماك» لوكالة فرانس برس «نطالب بتحقيق دولي».
وأنشئت منظمة «الماك» التي تتخذ من باريس مقرا، عقب «ربيع القبائل» في العام 2001، وهي منظمة غير قانونية في الجزائر التي صنفتها على أنها «إرهابية» في 18 مايو.