الضغوط وكورونا
وأوضحت الدراسة التي أجريت على أكثر من 750 ألف مشارك، عبر هذا التطبيق، أن عددا من المشاركين الذى تعرضوا إلى ضغوط نفسية أو خلال العمل ظل اختبارهم إيجابيا، رغم اختفاء الأعراض، لذا طالب التطبيق هؤلاء الأشخاص بعزل أنفسهم ذاتيا حتى لا ينشروا العدوى للآخرين.
وتوصلت تطبيقات تتبع الأعراض إلى الأشخاص المصابين دون أعراض، وإنذارهم بضرورة تطبيق إجراءات العزل الذاتي والتنبيه عليهم بضرورة الخضوع لاختبارات فيروس كورونا للتأكد من التعافي عند تحول النتائج الإيجابية إلى سلبية من العدوى.
غير الملقحين
وأشارت الدراسة إلى أن تلقي تطعيمات لقاحات فيروس كورونا، أسهمت في خفض تفشي العدوى، حيث تبين أن المشاركين غير الملقحين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس مقارنة بالمستخدمين الذين تم تطعيمهم جزئيًا وكاملًا.
أوضح الباحثون أن ارتفاع مستويات التوتر داخل جسمك يؤثر على كفاءة كافة أعضاء الجسم ومنها الجهاز المناعى، بخاصة عندما يكون القلق والضغط ناتجا عن الخوف من الإصابة بالعدوى الفيروسية، لذا قد تلعب الاضطرابات النفسية والضغوط دورا في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
وأظهرت الدراسة أن المشاركين الذين لديهم درجات أعلى في مستويات الإجهاد والتوتر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات أكثر من الأشخاص الذين لديهم قدرة على الاسترخاء.