ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «دايلي ميل»، فقد وقعت الجريمة المروعة في 17 يوليو الماضي وبعدها اتصل سكرافوناتو بوالده وأخبره بأن جوانا مصابة وبحاجة لطبيب على الفور. وقد ادعى الشاب أن جوانا أصيبت بطلق ناري مصدره بلطجية شوارع بعد ما حاولت مقاومتهم عندما أرادوا سرقتها.
وقد أخذ سكرافوناتو ووالده الشابة إلى مستشفى تاكيني القريب منهم، حيث توفت بعد فترة وجيزة جراء إصابتها، بينما تم إطلاق سراح الشاب بعد أن أخبر الشرطة بروايته. غير أنه في وقت لاحق من اليوم ذاته عاد الأب إلى مركز الشرطة وادعى أن ابنه هو الذي قتل الشابة. وعندما ذهبت الشرطة ومحققو المخابرات إلى منزل سكرافوناتو عثروا على المسدس الذي استخدمه الشاب في ارتكاب الجريمة. وحين استجوبت الشرطة الشاب مرة أخرى غير روايته وقال إنه أطلق عليها الرصاص عن طريق الخطأ.
ونتيجة لذلك، اعتقلت الشرطة الشاب وأحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.