وقالت خبيرة شؤون الدفاع بالحزب، ماري-أجنس شتراك- تسيمرمان، وهي أيضا المتحدثة باسم الكتلة البرلمانية للحزب فيما يتعلق بشؤون الدفاع، بالنظر إلى الاستعانة بنحو 1950 جنديا من النساء والرجال لمواجهة كارثة الفيضانات: «مثل هذا التكريم سيكون حرفيا تقديرا واضحا للأشخاص الذين بذلوا مجهودا رائعا في خدمة آخرين كانوا في أزمة».
وأضافت أنه أمر «شبه مأساوى» أن الناس لجأت للجيش الألماني، عندما تعرضوا لطوارئ في الداخل مثل وباء كورونا، أو عند مواجهة كوارث مثل الفيضانات، وأكدت أنه من المهم أن يسري هذا الشعور على المهام الخارجية التي يقوم بها الجيش أيضا.
يذكر أن 179 شخصا لقوا حتفهم في كارثة الفيضانات بولايتي راينلاند-بفالتس وشمال الراين-فيستفاليا، غربي ألمانيا، ولا يزال هناك عشرات في عداد المفقودين.