وتحمل الطائرة التي حطت في تونس العاصمة على متنها أجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية.
وكان في استقبال الطائرة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، ووزير الدفاع التونسي إبراهيم البرتاجي، ووزير الصحة التونسي الدكتور فوزي المهدي، ومديرة ديوان رئاسة الجمهورية الوزيرة نادية عكاشة.
وأثنى وزير الدفاع التونسي إبراهيم البرتاجي في تصريح صحفي على التجهيزات والمعدات الطبية التي أرسلتها المملكة لمساعدة مجهودات تونس في مجابهة التفشي الواسع لفيروس كورونا.
وقال البرتاجي إن المملكة أرسلت تجهيزات عالية الدقة وبتكنولوجيا متطورة وهو ما من شأنه أن يرفع من جاهزية المستشفيات العمومية لاستقبال المرضى شفاهم الله، مضيفًا أن المملكة لم تبخل على تونس بل أجزلت العطاء لها بإرسالها لعدد كبير من الأجهزة الطبية وأجهزة العناية والعلاج واللقاحات وغيرها من المواد الضرورية.
من جانبها أشادت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة التونسية نصاف بن علية بالمساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لدعم تونس في هذا الظرف الحرج ومعاضدة مجهودات وزارة الصحة لمجابهة انتشار فيروس كورونا، منوهةً بسرعة استجابة قيادة المملكة وتفاعلها السريع مع ما تعيشه تونس اليوم من أزمة صحية متواصلة.
وأكدت نصاف بن علية أن المساعدات السعودية الصحية بدأت تأخذ طريقها نحو المستشفيات العمومية في مختلف مدن الجمهورية.
وتأتي هذه المساعدات لتأكيد عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين قيادتي البلدين الشقيقين.