بدأت جهود الشؤون الصحية، في مستشفى الملك عبدالله بالتعامل مع الجائحة العالمية كوفيد -19 منذ بدايتها حيث تم العمل على تخصيص جناح كامل لاستقبال الحالات الطارئة من المتضررين، وتخصيص مبنى كامل من المباني الإدارية في الحرم الجامعي لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، للاستفادة منه بعزل المرضى، نظراً للحاجة الماسة التي استهدفت جميع المحتاجين للعزل من منسوبي المستشفى والجامعة حرصاً على ضمان سلامة عوائلهم وإبقائهم تحت الملاحظة.
وبعد وصول اللقاح للمملكة العربية السعودية، تم التنسيق مع وزارة الصحة للعمل سوياً على توفير اللقاح للكادر الصحي ومنسوبي الجامعة وكافة المواطنين والمقيمين.
يشار إلى أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، تحرص على المساهمة في خلق مجتمع صحي، وهو من التوجهات الاستراتيجية للجامعة، وذلك من خلال (5) كليات صحية حديثة ورائدة، ومركز محاكاة يعد من أكبر المراكز في الشرق الأوسط، وثلاث مراكز رياضية، كما عملت الجامعة على تأسيس منظومة صحية مجتمعية مرنة تدعم الوعي الصحي لجميع الفئات من المنسوبات والطالبات والمجتمع المحلي.