خدموه، وقدسوه.. استأجرهم وأطعم بطونهم، قبل أن يقطع أصواتهم، ويخرس ألسنتهم هكذا استغل "أردوغان" مذيعي "الإخوان"، قبل أن يأمرهم بوقف جميع أنشطتهم من داخل تركيا، الرعب يسيطر على مذيعي الإخوان الهاربين من قضايا متعلقة بالإرهاب، خوفًا من تسليمهم إلى سلطات بلادهم قرارات "أردوغان" امتدت أيضًا إلى حرمان أبواق الإخوان من "الاستخدام المسيء" لمواقع التواصل الاجتماعي القرارات الجديدة، تأتي في إطار مراجعات تركية لسياساتها العدائية تجاه دول المنطقة أيضًا، بعد رصد أردوغان محاولة انقلاب إخوانية، من خلال التقارب مع خصومه السياسيين ليست كافية.. كان هذا هو الرد المصري على إجراءات تركيا بشأن مذيعي الإخوان، "الإعلام المستخدم".. يواجه مذيعو الإخوان صعوبة بالغة في توفير بيئة بديلة في الوقت الحالي يضع "أرامل الإخوان" خيارات محدودة، من بينها بريطانيا، وكندا، سقوط إعلام الإخوان، يعني انهيار آخر معاقل مشروع إثارة الفوضى في الدول العربية وتعرية الشعارات الزائفة، التي اختبأت خلفها قيادات الجماعة الإرهابية خلال العقد الماضي.