أصدر موقع «بلومبيرج» الأمريكي قائمة لأفضل وأسوأ الدول في العودة إلى الحياة بعد فترة من الإغلاق بسبب فيروس كورونا، حيث إن وتيرة التلقيح ضد الفيروس هي العامل الحاسم، إذ يشهد العالم أكبر حملة تطعيم في التاريخ. واحتلت السعودية المركز 15 بنسبة 25 % من الملقحين على تراب المملكة، وحصلت على 66.9 نقطة في سلم «بلومبيرج». وبلغ عدد المصابين بالفيروس في المملكة أكثر من 485 ألف مصاب، بينما تعافى نحو 466 ألف، فيما بلغ عدد الوفيات 7789.

ويمكن لحملة التطعيم مساعدة الحكومات في رفع القيود على النشاطات التي أوقفت بسبب الوباء الذي ظهر لأول مرة في منطقة ووهان الصينية نهاية 2019.

مقاييس معينة


اعتمدت «بلومبيرج» في تصنيفها على مقياسين جديدين لتحديد الأفضلية بالنسبة لوتيرة التلقيح وهما: سهولة التنقل داخل وخارج البلاد، ودرجة تعافي السفر الجوي، إلى جانب مقاييس أخرى مثل نسبة الوفيات بين عدد الإصابات، وحرية الانتقال، والنمو الاقتصادي.

وأضافت أن المقياسين الجديدين، أحدثا تغييرات جذرية في الرتب، إذ قفزت الولايات المتحدة الآن إلى المرتبة الأولى، بسبب طرحها السريع والواسع للقاح.

واحتلت الولايات المتحدة المركز الأول عالميا بفضل تحقيقها نسبة 50.3 % من المواطنين الملقحين. وأميركا التي تعدى تعداد سكانها أكثر 350 مليون نسمة، حصلت على 76 نقطة حسب المقاييس التي اعتمدتها بلومبيرج.

دول عربية في القائمة

احتلت الإمارات المركز 18 بنسبة تلقيح بلغت 70 %، وهي نسبة أكثر من النسبة التي حققتها السعودية، لكنها لم ترق للنقاط التي حصلت عليها المملكة في تصنيف بلومبيرج، وهو ما يفسر ترتيبها في المركز 18. وقالت حكومة إمارة دبي إنها ستبدأ حملة تطعيم بلقاح «فايزر- بيونتيك» مجانا اليوم الأربعاء لتنضم بذلك إلى السعودية التي أصبحت الأسبوع الماضي أول دولة عربية تبدأ في استخدام هذا اللقاح للوقاية من فيروس كورونا. وجاءت مصر في المركز 33 بنسبة تلقيح لم تتعد 2.1 %، لكنها حصلت على مرتبة جيدة في تصنيف بلومبيرج، بدرجة 58.9. فيما احتل العراق المركز 37 في الترتيب النهائي والثالث عربيا، إذ بلغت نسبة التلقيح لديه 1 %. أما عن تصنيف بلومبيرج، فقد حصل العراق على 54.6 نقطة.

دول أوروبا وآسيا

وجاءت الدول الأوروبية مثل سويسرا وفرنسا وإسبانيا بين العشرة الأوائل حيث بدأت تفتح حدودها تباعا أمام السياح الذين تم تطعيمهم بينما تنخفض حالات دخول المستشفى بفضل التطعيم.

أجزاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي كان أداؤها جيدا في التصنيف السابق، مثل سنغافورة وهونغ كونغ وأستراليا، تراجعت مع استمرار القيود الصارمة على الحدود.

بينما احتلت الهند والفلبين وبعض دول أمريكا اللاتينية المراتب الأدنى وسط «عاصفة من الإصابات» وفق تعبير تقرير وكالة برومبيرج، إضافة إلى وتيرة التطعيم البطيئة، والعزلة العالمية.

تصنيف بلومبيرج للأفضل في العودة للحياة الطبيعية (النقاط من 100)

أمريكا 76

نيوزيلندا 73.7

سويسرا 72.9

إسرائيل 72.9

فرنسا 72.8

إسبانيا 72

أستراليا 70.1

بر الصين الرئيسي 69.9

المملكة المتحدة 68.7

كوريا الجنوبية 68.6

السعودية 66.9

01

02