تشير الدراسة الجديدة حول انتقال الفيروس إلى أن الأطفال فى سن المدرسة الابتدائية يشكلون مخاطر أقل لانتشار الفيروس مقارنة بالبالغين.
تقييم المخاطر
قال البروفيسور ديرك موربي، رئيس الدراسة، لوكالة أنباء DPA الألمانية: «الأطفال فى سن الابتدائية ينشرون الحجم نفسه من الجزيئات عندما يتحدثون مثل البالغين عندما يتنفسون». وزعم البروفيسور موربي أن النتائج يجب أن تسمح لمسؤولي الصحة العامة فى ألمانيا بـ«تقييم مخاطر العدوى بشكل أفضل» عند النظر فى قواعد المدارس الابتدائية. وأوضحت الصحيفة: «الهباء الجوي هى القطرات الصغيرة التي تنبعث عندما نتنفس، وهي الطريقة الثانية الأكثر شيوعا لانتشار «كورونا»، بعد القطرات الكبيرة التي تأتي من السعال أو العطس».
توافر العينة
فحصت الدراسة، التي أجرتها جامعة برلين التقنية ومستشفى شاريت التعليمي، قطرات «الهباء الجوي» المنبعثة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و10 أعوام فى برلين.
وأكد البروفيسور موربي: الحجم المنخفض للهباء الجوي، وتوافر الاختبارات، يعنيان أنه يمكننا تقييم مخاطر العدوى بشكل أفضل، وتهيئة الظروف المناسبة فى كل من الفصول الدراسية والأنشطة المدرسية.
وقالت الصحيفة إنه، بعد بداية بطيئة فى إطلاق التطعيم، زادت ألمانيا من وتيرة التطعيمات، وفرضت إجراءات إغلاق على مستوى البلاد يتم رفعها الآن، مع حصول أكثر من 40% من السكان، البالغ عددهم نحو 83 مليون نسمة، على جرعة واحدة على الأقل، وتحول الاهتمام إلى مسألة توسيع نطاق التطعيمات، ليشمل المراهقين.