مناعة الفيروس واللقاح
وحول أعداد الأجسام المضادة المكتسبة من اللقاح أو من الفيروس، وأيهما أكثر، أوضح «الحازمي»: من الناحية النظرية نعرف أن الإنسان يكوّن الأجسام المضادة باختلاف أنواعها ضد الفيروس، وتزيد كفاءة الأجسام المضادة في حجمها وعددها وفاعليتها عند التعرض مرة أخرى للفيروس نفسه، وهذا التأثير ذو الكفاءة العالية والمخصصة ضد الفيروس هو الذي نرغب فيه حينما نعطي الإنسان اللقاح، والذي يعد تدريبا للجهاز المناعي في حال التعرض للفيروس.
تعقيد الجهاز
أضاف «الحازمي»: وعليه، ونظرا لتعقيد الجهاز المناعي وردة فعله، فإن جدوى إجراء تحليل الأجسام المضادة، لمعرفة حال التطعيم، محدودة، ويجب ألا يتعدى التوصيات السريرية المعتمدة من الأطباء أو الممارسات البحثية ذات الأطر المتفق عليها مسبقا من الجهات الأخلاقية ذات العلاقة.