بداية غير مشجعة
تضاعفت نسبة من وجدوا أن بداية الأعمال الرمضانية غير مشجعة وصلت تقريبا حدود ربع المشاركين في الاستطلاع الأول، حيث كانت 27.6%، فيما قرر 67.5% في الاستطلاع الثاني الذي شارك فيه 418 شخصا أن المستوى جاء محبطا في النهاية.
وتراجعت نسبة من توقعوا أنها أعمال محبطة من اليوم الأول بنسبة قليلة، حيث كانت 20.1% مقارنة بالذين أجابوا أنها محبطة منذ البداية 24%.
مخيبة للآمال
وحول ذلك قال الناقد الفني خالد الجار الله «برأيي أن الإنتاج الدرامي هذا مخيب للآمال على كافة المستويات، لاسيما الخليجي منه الذي لم يستفد من فترة الركود التي فرضتها كورونا طيلة عام كامل في الخروج بأفكار جديدة ونصوص قوية تستميل المشاهد، المتعطش لحضور درامي قوي ولافت».
جلباب التكرار
وتابع الجارالله: «الدراما ذات الأسماء الفنية ومنها الكبيرة عجزت عن الخروج من جلباب التكرار، وأصبحت تستنسخ نفسها كالممثل ناصر القصبي مثلاً أصبح يستنسخ نفسه بشكل مبالغ فيه حتى لم يستثمر قدراته العظيمة في ظل وجود نص دون مستواه، علاوة على التعامل مع مخرجين يقلون عنه تاريخا ربما فشلوا في تجويد مشاهد ممنوع التجول، ومثله الديك الأزرق الذي بدا وأنه حشو فني لا أكثر».
واستطرد قائلا: أما بقية الأعمال ليست إلا تكرارا لنسق مألوف يفتقر للتجديد والتنويع، وحشو مجاملات ومشاهد زائدة تنفر المشاهد وتصيبه بالملل.
أعمال محبطة
وقال الممثل السعودي عبدالباقي البخيت «من خلال متابعتي لما يكتب عبر منصات التواصل فأرى أن أعمال هذه السنة محبطة للغاية فأغلب الأعمال كانت مسلوقة ولا ترتقي لذوق المشاهدة».
كيف شاهدت اليوم الأول لموسم مسلسلات #رمضان ؟
ما زال الوقت مبكرا للحكم 38.6%
بداية غير مشجعة 27.6%
أكثر تشويقا من العام الماضي 9.8%
اليوم الأول محبط 24%
604 مشاركين
ما تقييمك لموسم مسلسلات #رمضان؟
لا أتوقع تحسنا باقي الشهر 5%
توقعاتي سلبية من البداية20.1%
أكثر تشويقا من العام الماضي 7.4%
محبط بشكل عام 67.5%
418 مشاركا