أكد المدير التنفيذي لجمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء «تفاؤل»، الدكتور فؤاد الجغيمان لـ«الوطن»، أنه لا إصابات بفيروس كورونا «كوفيد-19»، بين مرضى السرطان المسجلين في الجمعية، والبالغ عددهم 583 مريضًا ومريضة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى أن الجمعية، ألزمت جميع المرضى وعائلاتهم والقريبين منهم بتطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية لمنع وصول الفيروس للمرضى، ومتابعة دقيقة لتطبيق تلك الإجراءات، ومن بينها: التباعد الجسدي، غسل اليدين، لبس الكمامات، الاتصال على 937 عند ظهور الأعراض (كحة، ارتفاع في درجة الحرارة، ضيق التنفس).
خطورة الإصابة
شدد الجغيمان، أن الجمعية دعت المرضى وعائلاتهم والقائمين على رعايتهم وخدمتهم إلى المبادرة بالتسجيل في تطبيق «صحتي» للحصول على اللقاح حفاظًا على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، لافتًا إلى خطورة الإصابة بفيروس كورونا لمرضى السرطان بكافة أنواعه، وتزداد احتمالات الخطورة على مرضى السرطان، عندما يُكتشف في المراحل المتأخرة، لذلك يُعد الكشف المبكر مهمًا جدًا لاكتشاف وجود أي تغيرات في جسم الإنسان في بداياتها، وبالتالي المساعدة على تسريع تلقي العلاج في مراحل مبكرة.
11 حالة غير سعوديين
أبان أن الجمعية، صرفت خلال شهري شعبان ورمضان الحالي أكثر من 300 ألف ريال لعلاج 11 حالة «غير سعوديين» بالتعاون مع منصة شفاء، والجهات المتعاونة والمانحة، وأهل الخير، والزكاة، وأن في الجمعية حاليًا 51 متعافيًا ومتعافية، وهم قادرون على ممارسة العمل الوظيفي، وقدمت الجمعية خلال فترة الجائحة إعانات مالية لـ60 مصابًا ومصابة، و24 جهاز حاسب آلي للطلاب المرضى للتعلم عن بعد، وتنفيذ 1730 مشوارًا لإيصال الأدوية للمرضى من الصيدليات والمستشفيات إلى منازلهم، وأمنت خدمة نقل المرضى من الأحساء إلى مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، ومستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، مع كامل الوجبات بالمجان، وذلك بواقع حالتين يوميًا، لافتًا إلى تحقيق مراكز متقدمة من بين 425 جمعية على مستوى المملكة في التميز المؤسسي.
خطورة الإصابة
شدد الجغيمان، أن الجمعية دعت المرضى وعائلاتهم والقائمين على رعايتهم وخدمتهم إلى المبادرة بالتسجيل في تطبيق «صحتي» للحصول على اللقاح حفاظًا على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، لافتًا إلى خطورة الإصابة بفيروس كورونا لمرضى السرطان بكافة أنواعه، وتزداد احتمالات الخطورة على مرضى السرطان، عندما يُكتشف في المراحل المتأخرة، لذلك يُعد الكشف المبكر مهمًا جدًا لاكتشاف وجود أي تغيرات في جسم الإنسان في بداياتها، وبالتالي المساعدة على تسريع تلقي العلاج في مراحل مبكرة.
11 حالة غير سعوديين
أبان أن الجمعية، صرفت خلال شهري شعبان ورمضان الحالي أكثر من 300 ألف ريال لعلاج 11 حالة «غير سعوديين» بالتعاون مع منصة شفاء، والجهات المتعاونة والمانحة، وأهل الخير، والزكاة، وأن في الجمعية حاليًا 51 متعافيًا ومتعافية، وهم قادرون على ممارسة العمل الوظيفي، وقدمت الجمعية خلال فترة الجائحة إعانات مالية لـ60 مصابًا ومصابة، و24 جهاز حاسب آلي للطلاب المرضى للتعلم عن بعد، وتنفيذ 1730 مشوارًا لإيصال الأدوية للمرضى من الصيدليات والمستشفيات إلى منازلهم، وأمنت خدمة نقل المرضى من الأحساء إلى مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، ومستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، مع كامل الوجبات بالمجان، وذلك بواقع حالتين يوميًا، لافتًا إلى تحقيق مراكز متقدمة من بين 425 جمعية على مستوى المملكة في التميز المؤسسي.
