دون مراعاة للوقت
وكانت «الوطن» نشرت في تقرير مساء الأربعاء الماضي، أن مستفيدين أوضحوا، أن تناقل الناس فكرة «احجز في أي وقت»، والأهم الالتزام بالحضور في نفس اليوم، دون مراعاة للوقت المحدد بالساعة في تذكرة حجز الموعد، هي السبب وراء تكدس المركبات خلال ساعات المساء. تكدس أرتال طويلة أبان مستفيدون، خلال أحاديثهم لـ«الوطن» عن سعادتهم، بحجم الإقبال الكبير على مراكز اللقاحات في الأحساء، وتحديدا مركز اللقاح في المعهد الوطني للتدريب الصناعي (NITI)، الذي يشهد تدفق أعداد كبيرة من المستفيدين، الأمر الذي تسبب في تكدس أرتال طويلة من المركبات خارج مقر المعهد، وتأخر الدخول إلى موقع عيادات التطعيم بسبب عدم الالتزام بالوقت المحدد بالساعة طبقا لموعد الحجز في تطبيق «صحتي»، الأمر الذي تسبب في التكدس، ورغم ذلك تعاملت اللجان المنظمة في مركز اللقاح مع ذلك الزحام (خارج المقر)، بينما سارت الأوضاع بسلاسة داخل المقر.
أوقات زمنية منتهية
أبان جاسم العبود، أن شريحة كبيرة من المستفيدين يحملون أوقاتا زمنية «منتهية»، وكانت حجوزاتهم خلال ساعات النهار، ولارتباطاتهم الأسرية والوظيفية، بجانب التزام الكثير من الأسر بدخول أبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات إلى منصة «مدرستي» لحضور الفاقد التعليمي وأداء الاختبارات للمرحلتين المتوسطة والثانوية، دفعهم إلى التخلف عن الحضور في الفترة النهارية، وحضورهم في الفترة المسائية، ومزاحمة آخرين لديهم حجوزات في الفترة المسائية، مضيفا أن الحضور في الفترة المسائية، احتوى غير الملتزمين بالحضور في موعد الفترة النهارية، علاوة على إتاحة التطعيم لمن تزيد أعمارهم عن 60 سنة وأكثر لجميع المواطنين والمقيمين دون تسجيل أو موعد أو انتظار، وذلك بشكل مباشر من خلال زيارة مراكز اللقاحات المحددة في الأحساء.
صيغة الـ24 ساعة
دعا حسين الحجي، إلى اعتماد الوقت بصيغة الـ24 ساعة في تذاكر الحجوزات، أسوة بحجوزات تذاكر الطيران، إذ أن صيغة الـ12 ساعة واختصاري AM وPM، يحدث خلطا عند البعض، لاسيما في أوقات دوام شهر رمضان المبارك، مستشهدا في ذلك الخلط بين الساعة الواحدة AM، والواحدة PM، وأن نسبة الخلط بينهما كبيرة، بينما قد يتلاشى ذلك الخطأ في حال إدراجها الساعة الـ13 ظهرا، وكانت لتلك الملاحظة ذريعة عند البعض بجهله عن ذلك.