جميل أن تعلن وزارة الطاقة عن جاهزية العمل بمنظومة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الصغيرة، ولكن لن يكتمل هذا المشروع دون برنامج حوافز للأسر، يجعلها تسارع لتركيب الألواح الشمسية في منازلها، وأهم هذه الحوافز وأسرعها في التطبيق، هو طرح برنامج تشرف عليه وزارة الطاقة، يقدم تمويلا ماليا لكل منزل لمرة واحدة، لتغطية تكاليف تركيب الألواح الشمسية من قبل الشركات المؤهلة، ويتم سداده لفترات طويلة من خلال المردود المادي الذي يوفره الفائض من الطاقة المصدرة من منازلهم لشبكة توزيع الكهرباء، أو عبر دخلهم المادي دون فوائد. والحافز الآخر الذي يمكن تقديمه من قبل وزارة الطاقة ويساهم في تسريع انتشار الطاقة الشمسية فوق أسطح المنازل، هو رفع سعر التعرفة لكل كيلو واط يتم تصديره من الطاقة الشمسية في المنازل إلى شبكة توزيع الكهرباء، بحيث يكون عرضا مغريا لأصحاب المنازل، يحفزهم ويجعلهم يساهمون في رفع نسبة استخدام الطاقة الشمسية بالسعودية، التي تستهدف رؤية 2030 إضافة 9.5 من الطاقة المتجددة بحلول عام 2023، ونطمح للوصول إلى مصاف أهم الدول في توليد الطاقة الشمسية، نظرا لكل المقومات التي نملكها من أشعة شمس مشرقة طوال العام، والمواد الخام المستخدمة في صناعة الألواح الشمسية مثل السيليكا والبتروكيماويات.