الطب الافتراضي
أشار العبدالعالي، الذي تحدث أمس في محاضرة افتراضية، بعنوان: «إنجازات السعودية خلال جائحة كورونا»، بتنظيم من الإدارة العامة للتعليم في الأحساء، إلى ارتفاع إجمالي تخصصات الطب الافتراضي من تخصص واحد فقط قبل الجائحة إلى 51 تخصصاً في وقتنا الحالي، خلال عام واحد فقط، واصفاً ذلك، بالاستثنائي وغير المسبوق، بحجم تلك التقنيات المتقدمة وتعقيداتها.
140 إجراء
وأضاف أن المملكة اعتمدت منذ بداية الجائحة نحو 140 إجراء وبروتوكولا احترازيا عالي التأثير وقائياً لحماية المجتمع، وخطوات عالية القوة والجرأة والسرعة، ولم تعتمد على الآخرين، إنما اعتمدت على الخبرات الموجودة في الوطن، وهي خبرات بارزة على المستوى الدولي في المجالات الصحية والعلمية والبحثية، وتستعين فيها منظمات وهيئات في مختلف دول العالم، مؤكداً أن المملكة لم تنتظر جهات أخرى، أن تملي أو تعطي نصائح في ذلك.
89 مختبرا
أبان العبدالعالي ارتفاع أعداد المختبرات من مختبر واحد في مارس 2019 إلى 89 مختبراً تغطية كامل خارطة المملكة في وقتنا الحالي، وأن فحوصات فيروس «كوفيد19»، في بداية الجائحة أقل من 100 مسحة يومياً بمتوسط أداء زمني 56 ساعة لاستخراج النتيجة، وقد ارتفع حالياً إلى 70 ألف و754 مسحة يومياً في معدل أداء زمني لا يتجاوز الـ 14 ساعة لاستخراج النتيجة، ويعتبر ذلك من أسرع دول العالم، والأسرع في دول مجموعة العشرين، وأن إجمالي الفحوصات حالياً تتجاوز الـ 15 مليون فحص مخبري بتقنية pcr البلورة الجزيئية المتخصصة في فحص جين الفيروس. وأعلن تشغيل 26 مركز تأكد، و320 عيادة تطمن في المملكة خلال أسبوع بكافة تجهيزاتها وطواقمها وإجراءاتها، قدمت خدماتها لأكثر من 10 ملايين مستفيد، بمعدل يومي 36 ألف مستفيد، واستقبل مركز الاتصال 937 أكثر من 30 مليون اتصال واستفسار وبلاغ ومشورة طبية تتعلق بفيروس «كورونا»، مشدداً على أن المملكة دعمت جميع القطاعات باستمرارية التطور رغم ظروف الجائحة في جميع جوانب الحياة عن طريق وجود بدائل لتسهيل الوصول.
50 % زيادة العناية
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة: إن أسرة العناية المركزة في المستشفيات، شهدت توسعاً ودعماً كبيراً، إذ جرى إضافة أكثر من 4 آلاف سرير عناية مركزة لخدمات القطاعات الصحة حول المملكة بنسبة زيادة تجاوزت الـ 50 % عن الطاقة الاستيعابية لأسرة العناية المركزة في مستشفيات المملكة، وإضافة 4900 جهاز لتجهيز العناية المركزة، وإضافة 900 سرير للمستشفيات الميدانية بتجهيزاتها كاملة، وتم ذلك في ظروف أكثر تعقيداً وفي غضون أشهر معدودة، جرى توريدها، وتشغيلها وتسخيرها، بعدما كانت قبل الجائحة تتطلب سنوات لذلك، واصفاً ذلك بالتحدي الكبير، الذي استطاعت المملكة إنجازه، وأن نسب إشغال الأسرة في العناية المركزة التي وصلت لها أعلى طاقة تشغيل، هي على النحو التالي: جدة 75%، الرياض 64 %، مكة المكرمة 68 %.