استفتاء
كان استفتاء نشرته «الوطن» على حساب الصحيفة في «تويتر» حول مواعيد الاختبارات في شهر رمضان المبارك. واختار 48% من المصوتين البالغ عددهم 2089، الساعة 8:30 مساء، و18% منهم اختاروا الساعة 10:30 صباحا و17% الساعة 3:30 عصرا و17% أيضا اختاروا الساعة 12:30 ظهرا لتكون تلك المواعيد ـ في نظرهم ـ مناسبة لأداء امتحانات الطلاب والطالبات في الشهر الكريم.
مع العلم أن اختبارات الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية «رابع وخامس وسادس» ستبدأ في 9/1 وللمرحلتين المتوسطة والثانوية 9/6 دون أن يتم بعد تحديد مواعيد أوقات الدراسة والاختبارات التي ربما تنشرها وزارة التعليم خلال الأيام المقبلة.
تفاوت الآراء
ويرى طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات، أن فترة النهار في رمضان يفترض أن تخصص للصيام وراحة البدن وليست مناسبة للدراسة ولا للاختبارات، مفضلين أن تكون الدراسة مسائية.
وأشارت آراء نسائية أيضا إلى أن الفترة المسائية تناسبهن كونهن سيقضين وقت ما بعد الظهيرة حتى المغرب في إعداد وجبات الإفطار، ولن يكون لديهن وقت لمتابعة منصة أبنائهن الدراسية، كما ستعاني المعلمات من هذا التوقيت كونهن يعملن في التدريس لساعات طويلة إلى جانب أعمال المنزل ومتابعة الأبناء في دراستهم.
تصويت التعليم
وكانت وزارة التعليم طلبت من أولياء الأمور الدخول على نظام نور التعليمي والتصويت على تحديد 3 ساعات للدراسة في شهر رمضان المبارك، وحددت 8 أوقات متفاوتة تبدأ من 5:30 فجرا وتنتهي 3:30 عصرا بأوقات مختلفة، وطلبت اختيار أحدها ليكون الوقت الأنسب للدراسة، وكان هذا الاستفتاء قبل تعديل التقويم الدراسي، حيث يتوقع أن تكون هناك آلية جديدة لأوقات الدوام والاختبارات خلال الشهر الكريم.
أسلوب قيادي
وقالت المهتمة بالشأن التعليمي لطيفة الدليهان، إن طرح استفتاء على مستوى المملكة ووضع 8 خيارات لولي الأمر للتصويت على الخيار الذي يناسبه؛ أسلوب قيادي شوري يهدف إلى إشراك المستفيد في القرار وبالتالي الحصول على رضاه، وأضافت: وزارة التعليم لم تخط خطوات بل قفزت قفزات في علاقتها الإيجابية مع المستفيد.
محمد الفارسي قال، دوام 5:30 صباحا للابتدائية ومن 12:30 مساء للمتوسطة والثانوية هو الأنسب، أما تباشير المطيري فقالت، المفترض أن يتم الاستفتاء بناء على رغبات المعلمين والمعلمات وبالأخص المعلمات لأن ظروفهن هي الأقوى والأجدر بالمراعاة.
استطلاع
48 % 8:30 مساء
18 % 10:30 صباحا
17 % 3:30 عصرا
17 % 12:30 ظهرا