تراجع الإقبال
ويرى طلاب التقتهم «الوطن»، أن التعليم عن بعد قضى على ظاهرة الدروس الخصوصية التي يمارسها بعض الوافدين منذ سنوات، حيث لم يعد كسالى الطلاب بحاجة لدروس خصوصية كون درجة الاختبارات النهائية هي 20 درجة فقط، ويرون أنها لا تستحق عناء جلب مدرسين خصوصيين، إضافة إلى أن هذا الاختبار سيؤدى من خلف الشاشات، بعيدا عن أعين الرقابة، وكثير من الطلاب قد «يتدبرون أمرهم» في إشارة لاستعانة بعضهم بالكتاب المدرسي أو بمساعدة زملائهم وتناقل الإجابات فيما بينهم، أو الاستعانة بأصدقائهم وأسرهم في الحلول، وبالتالي يعتبر جلب مدرس خصوصي هدرا للجهد والوقت والمال.
تراجع الدعايات
وخلال رصد «الوطن» لظاهرة الدروس الخصوصية تبين تراجع لافت في الدعايات التي كانت تروج لنشاط هؤلاء سواء كانت دعايات إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت أو من خلال تعليق الملصقات الورقية التي كانت منتشرة بكثافة في أيام الدراسة حضوريا، كذلك فإن للملاحقة القانونية التي تمنع نشاط هؤلاء المدرسين الخصوصين دور بالغ في تراجع نشاطهم، وبالتالي يتوقع أن يتراجع الإقبال على هذا النشاط الذي تعتبره الجهات التعليمية مخالفا، ويؤثر على التحصيل الدراسي وعدم اعتماد الطلاب على أنفسهم في الاختبارات.
ظواهر سلوكية
وتأتي الدراسة عن بعد لتضيف فوائد كثيرة للعملية التعليمية، فإضافة لتراجع نشاط الدروس الخصوصية، تراجعت أيضا ظواهر طلابية وسلوكية ونفسية عديدة، منها القلق الذي كان يشعر به الطلاب والطالبات وأسرهم في فترة ما قبل الاختبارات وأثنائها، إضافة للسلوكيات الخاطئة التي تمارس في الشوارع ومحيط المدارس في مثل هذه الأيام الأخيرة من نهاية العام.
ضوابط الاختبارات الإلكترونية
يجب على الطالب إدخال معلوماته الشخصية
التحقق من إعدادات الاختبار
مراعاة الطلبة ذوي الإعاقة
مراجعة المعلم لأسئلة الاختبارات
إنشاء الاختبارات والواجبات عبر المنصات المعتمدة
أن يكون الاختبار متاحا من التاريخ المحدد في الخطة الدراسية
إنشاء اختبار آخر في حال وجود طلبة متغيبين