وكشف الباحثون أيضا أدلة تظهر أن التقاط الفيروس قد يصبح أقل عدوى بعد حصول الأفراد على اللقاح، وأظهرت العينات أنه حتى الاختبارات الإيجابية للإصابة بكورونا بعد 28 يوما من الجرعة الأولى تظهر مادة فيروسية أقل.
وفي الوقت نفسه، تبين أنه لا يوجد فرق كبير من حيث مستويات الحماية بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا سابقا بالفيروس بعد حصولهم على اللقاح، ولفت الباحثون إلى أن 11% فقط من المشاركين الذين حصلوا على اللقاح أصيبوا سابقا بالفيروس، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى المزيد من البحث حول فعالية اللقاحات بالنسبة لهم.
وقالت لورا شالكروس، وهي طبيبة من معهد المعلوماتية الصحية بكلية لندن الجامعية، والذي قاد الدراسة، إن البحث تم جمعه عندما كانت سلالة فيروس كورونا الأكثر قدرة على الانتشار، والمعروف بالسلالة البريطانية، «متفشية» في دور الرعاية.