في عام 2018، أعلن عن إنهاء حظر السينما بعد 35 عامًا.. ومنذ ذلك الحين، ظهرت صناعة جديدة بالكامل واغتنم سكان المملكة البالغ عددهم حوالي 35 مليون شخص فرص الترفيه الجديدة، حتى أن المولات التي أطلقت دور العرض السينمائي أو احتوتها كانت قبل تفشي فيروس كورونا تحتشد بالناس الذين يذهبون إلى دور السينما، خصوصًا في أيام العطلات الأسبوعية.
رحلة قصيرة
في الواقع، استغرق الأمر أربعة أشهر فقط بعد انتهاء الحظر لفتح أبواب أول سينما في الرياض في 18 أبريل 2018، حيث كان أول عرض تجاري هو «Pink Panther» أمام - جديد (جمهور مختلط)، مع ذلك هناك فرص للاختيار بين الحضور المختلط أو منفصل الجنسين.
بحلول عام 2030، تتوقع الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع (GCAM)، إحدى السلطات المعنية بتنظيم وتشغيل دور السينما، أن يكون هناك حوالي 350 دار سينما و2500 شاشة سينما في البلاد، فضلًا عن صناعة تبلغ قيمتها حوالي 1 مليار دولار 3.75 مليارات ريال، كما تهدف المملكة إلى مضاعفة إنفاق الأسر على الترفيه من 3 % من الناتج المحلي الإجمالي في 2018 /2019 إلى 6 % في 2030.
التفاصيل المهمة
عندما أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن التفاصيل الأولى لخريطة الطريق السعودية للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، التي أطلق عليها اسم «رؤية 2030» في عام 2016، كان أحد العناصر الرئيسة هو توسيع قطاع الترفيه.
كان ذلك يعني العودة إلى الوسطية، وتخفيف القواعد الصارمة بتشدد غير مبرر، وتكثيف أعمال الأفلام من خلال إنشاء البنية التحتية وإنتاج المحتوى المحلي وخلق أكثر من 30 ألف فرصة عمل.
ولتحقيق ذلك، أسست الهيئة العامة للترفيه (GAE) وكذلك صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، والمجلس السعودي للأفلام (SFC)، والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع (GCAM).
يمكن الآن إنتاج الأفلام بسرعة كبيرة ويمكن تصديرها بسهولة كجزء من المملكة العربية السعودية الجديدة.
وتصور متابعون أجانب أن ما يحدث في المملكة هو محاولة الدفع بالأفلام الوطنية كجزء من إستراتيجية رسمية لخلق إحساس جديد بالهوية الوطنية تعد أكثر حداثة.
تألق محلي
تعني إمكانية الإنتاج في المملكة أن الأفلام هي «سعودية» مميزة بالرغم من أن الموضوعات لم تتغير مقارنة بالقليل من الإنتاجات الناجحة دوليا قبل عام 2018. «صُنّاع الأفلام السعوديون الجدد يصدرون موضوعاتهم وهويتهم».
المواضيع العاطفية وأحيانًا الجذابة مثل الحب والغيرة والتغيرات في المجتمع والكثير من الشفقة تخدم الغرض بشكل جيد. بعض الأفلام السعودية نجحت وقدمت ثقافة متميزة، واستحقت أن تكون مكان الاحتفاء، مثل «الزيارة الأخيرة» للمخرج عبدالمحسن الدهبان، و«وجدة» للمخرجة هيفاء المنصور، و«عندما بركة بركة» للمخرج محمود صباغ.
ومع ذلك، وبالرغم من التشجيع على الإنتاج وبحسب تقرير صادر عن المجلس الثقافي البريطاني في السعودية، فإن 43 % من المشاركين في الاستطلاع رأوا أن نقص التمويل التجاري من أكبر العقبات، حيث تتلقى صناعة السينما دعمًا ماليًا وفنيًا من ثلاث مؤسسات مدعومة حكوميًا - مركز الملك عبدالعزيز للسينمائيين. ثقافات العالم، لجنة أفلام جديدة تشرف عليها وزارة الثقافة السعودية، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي.
الأفلام كمرحلة مثالية
أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن استثمار 64 مليار دولار (240 مليار ريال) في إنتاج مسلسل تليفزيوني، كما بدأ ممثلون تجاريون، مثل Netflix، شراكة متعددة الصور مع استوديو «تلفاز 11»، بهدف توسيع المحتوى السعودي في المكتبة السينمائية، وإبراز جمال رواية القصص السعودية من خلال تضافر الجهود مع منشئيها لإنتاج قصص حقيقية ومثيرة للاهتمام من شأنها أن تلقى صدى لدى الجماهير العربية والعالمية على حد سواء.
وسأل استطلاع أجراه المجلس الثقافي البريطاني في السعودية 422 شخصًها، بما في ذلك صانعي الأفلام وأعضاء الطاقم والطلاب ومقدمي التدريب والتعليم عن رؤيتهم لمستقبل المملكة في السينما، وأبدى 77 % من المشاركين أن البث عبر الإنترنت سيكون الأكثر أهمية.
- 18 أبريل 2018 أبواب أول سينما في الرياض
- 2030 التوقعات
- 350 دار سينما
- 2500 شاشة سينما
- 3.75 مليارات ريال قيمة صناعة السينما السعودية
- 6 % إنفاق الأسر على الترفيه
3 مؤسسات حكومية تدعم السينما السعودية
- مركز الملك عبدالعزيز للسينمائيين ثقافات العالم
- لجنة أفلام جديدة تشرف عليها وزارة الثقافة
-- مهرجان البحر الأحمر السينمائي
استطلاع المجلس الثقافي البريطاني عن السينما في السعودية
- 422 مشاركا
- 43 % منهم: نقص التمويل التجاري أكبر العقبات
- 77 % البث عبر الإنترنت سيكون الأكثر أهمية