وحتى داخل تلك المواقع يتم تنظيم المرتادين على شكل طوابير، وعلى مراحل لمنع تكدسهم، فيما تمنع بعضها الدخول كلياً وتطلب من زبائنها الانتظار في الخارج، إلى حين تجهيز طلباتهم وتسلم لهم ثم تطلب منهم المغادرة.
التزام
خلال جولة «الوطن» على عدد من المواقع في العاصمة، رصدنا التزاما كبيرا بالتعليمات حيث أقفلت بعض المحلات أبوابها، وأزالت الطاولات والكراسي التي كانت معدة للجلوس، فيما قامت أخرى بتغطية أماكن جلوسها، أو وضع لواصق لمنع المرتادين من الجلوس فيها وسط تراجع ملحوظ في أعداد المتسوقين والمرتادين، على عكس الأيام الماضية التي سبقت التنظيم الأخير، بمنع تقديم الطلبات داخل المولات والمطاعم والمقاهي.
الحد من الانتشار
أشار مواطنون التقتهم «الوطن» إلى أن هذا التنظيم يمكن أن يساهم في الحد من انتشار الفيروس، وفي نفس الوقت يعطي فرصة للأسواق والمتاجر بتقديم خدماتها للمستهلكين، واستمرار الأنشطة التسويقية ويحافظ على وظائف الموظفين، الذين سيتأثرون فيما لو أغلقت تلك المحلات أبوابها.