قتل 6 أشخاص بينهم 3 أطفال، في تفجير سيارة مفخخة السبت في مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة القوات التركية، والفصائل الموالية لها في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد أن «متفجرات كانت مخبأة داخل السيارة» التي انفجرت، وأدت الى مقتل ثلاثة أطفال ومدنيين آخرين وشخص سادس لم يتم التعرّف عليه بعد. وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن إلى إصابة 29 آخرين، لافتا إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع.

وسيطرت تركيا وفصائل سورية موالية لها، إثر هجوم واسع شنته في أكتوبر 2019 على المقاتلين الأكراد، على منطقة حدودية بطول نحو 120 كيلومتراً بين مدينتي تل أبيض «شمال الرقة» ورأس العين «شمال الحسكة».


وكانت تركيا وفصائل موالية سيطرت في بداية 2018 على منطقة عفرين الواقعة شمال حلب. ومذّاك، تشهد تلك المنطقة تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، نادراً ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. وغالباً ما تتّهم أنقرة المقاتلين الأكراد الذين تصنّفهم «إرهابيين» بالوقوف خلفها.

وفي 2 يناير، قتل مدني وأصيب تسعة آخرون بانفجار سيارة مفخخة في جنديرس بريف عفرين، كما انفجرت في اليوم نفسه سيارة مفخخة قرب سوق للخضر، في بلدة راس العين الحدودية ما أدى إلى قتلى وجرحى.

وفي نوفمبر، انفجرت سيارة مفخخة قرب مخبز في عفرين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 387 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.