افتتح نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، أمس، فعاليات «ملتقى تأصيل صناعة السياحة في جازان»، الذي تنظمه غرفة جازان بالتعاون مع إمارة المنطقة ووزارة السياحة، وذلك بقاعة فندق راديسون بلو.

مقومات زاخرة

اشتمل الملتقى على العديد من المحاور، والورش التدريبية، والتأكيد على أهمية المنطقة سياحيا، وما تتمتع به من مقومات زاخرة، تتطلع أن تكون عاصمة السياحة العربية مستقبلا، وشهد الملتقى مشاركة العديد من الخبراء والمختصين محليا وعربيا.


إسهامات فاعلة

أوضح رئيس غرفة جازان خالد بن محمد صايغ، أن الاهتمام بصناعة السياحة يأتي لتأثيرها الإيجابي في اقتصاديات الدول وإسهاماتها الفاعلة في الناتج المحلي، مشيرًا إلى ما تمتاز به منطقة جازان من مقومات وإمكانات سياحية جاذبة محليًا وإقليميًا.

وأكد سعي الملتقى في الوصول بسياحة جازان إلى صناعة مستدامة تكون معززًا لبدائل اقتصادات ما بعد النفط وفقًا لرؤية المملكة، وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية لإطلاق مبادرات وبرامج مبتكرة، وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في القطاعات السياحية بالمنطقة، واستغلال الفرص الاستثمارية السياحية الواعدة.

تنوع جغرافي

شدد رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، على دور السياحة على المستويين الإقليمي والعالمي، في وقت يحقق فيه وطننا الكثير من الإنجازات ضمن رؤية المملكة، مبرزاً أهمية منطقة جازان في المجالات السياحية من خلال ما تمتلكه من تنوع جغرافي وبيئي وتراثي وثقافي، سياحة علاجية مع توفر العيون الحارة وغيرها من المقومات.

وشهد نائب أمير جازان في ختام الحفل توقيع اتفاقية تعاون بين غرفة جازان والمنظمة العربية للسياحة.

جلسات ومحاور المؤتمر

01

أهمية إحياء مواقع التراث الوطني والعربي والإسلامي

آلية تطبيق رؤية المملكة على المشروعات الزراعية السياحية

بناء إستراتيجية تحقق التكامل بين التنمية الزراعية وتعزيز السياحة

02

واقع وتنافسية القطاع السياحي في منطقة جازان

أهم معوقات القطاع السياحي في المنطقة

آلية تنفيذ جازان عاصمة للسياحة العربية

03

آلية التغيير المطلوب في قطاع السياحة

تهيئة الكوادر البشرية للعمل في المجال السياحي

فرص الاستثمار في المشروعات السياحية