تآكل الأساسات
أكد الأهالي محاصرة المياه لمنازلهم منذ سنوات مما شكل بيئة خصبة لانتشار الحشرات والأمراض الوبائية والروائح الكريهة، كما ترسبت المياه إلى داخل المنازل وتسببت في تآكل أساسات المباني وانهيارات ببعض الجدران، كما أضرت بالسيارات والممتلكات الخاصة، وأسهمت في انتشار الحفر على الطرق الرئيسة والفرعية للحي، الأمر الذي دفع كثيرا من أهالي الحي إلى إخلاء منازلهم وتركها والانتقال إلى أحياء أخرى.
بيئة غير صحية
يقول سمير صالح من سكان الحي: «نعيش في بيئة غير صحية مع المستنقعات والمياه الجوفية التي تخرج من كل مكان وأتلفت المباني، ووصلنا إلى حالة مأساوية ونطالب الجهات المسؤولة بالنظر في حالنا وإصلاح الوضع»، وأضاف عبد الله العمشاني أن «معاناة سكان الحي ليست وليدة اليوم بل منذ سنوات، إذ إن منسوب المياه يرتفع مع هطول الأمطار ويصبح الدخول والخروج من الحي أشبه بالمستحيل خصوصا مع ضعف البنية التحتية وانتشار الحفر، مما دفع كثيرا من أهالي الحي والمستأجرين إلى الانتقال لأحياء أخرى».
منسوب المياه
تواصلت «الوطن» مع شركة المياه الوطنية حول وضع المياه والمستنقعات في الحي التي أوضحت أن مشاريع تخفيض المنسوب بحي طيبة ليست ضمن المناطق المدرجة ضمن مشاريع تخفيض منسوب المياه السطحية والخاصة ببرنامج حمى الضنك المسندة إلى شركة المياه الوطنية، كما تواصلت «الوطن» مع أمانة جدة وعلى مدار نحو أسبوعين للإجابة عن بعض الاستفسارات حول وضع حي طيبة ولم تتلق أي رد.
أضرار المستنقعات
تضعف البنية التحتية
المياه تتسرب داخل المنازل
تآكل أساسات المباني
بيئة خصبة لانتشار الأمراض
تكاثر الحشرات الناقلة للأمراض