بحثت اللجنة الزراعية بغرفة جازان مع وفد من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أهمية التوعية باستخدامات المركبات الكيماوية والأسمدة المغذية للتربة والتي تلعب دوراً كبيراً في زيادة كمية المنتجات الزراعية بمختلف أنواعها، إضافة إلى وضع خطط لزيادة إنتاج المزارع المطرية بالمنطقة بالاعتماد على هذه الأسمدة.

تطوير زراعي

دعا اللقاء الذي ترأسه نائب رئيس اللجنة الزراعية بغرفة جازان المهندس إبراهيم أبو شرحة، إلى ضرورة تنسيق وتكثيف الجهود بين الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص للاستفادة القصوى من برنامج التنمية الريفية والدعم المتوفر لهذا الغرض وترجمة مشاريع التطوير والتحسين الزراعي للمنتجات كماً ونوعاً بأفضل السبل الممكنة على أرض الواقع في منطقة جازان الغنية بمساحاتها الزراعية الشاسعة في السهول والجبال والوديان، وتغيير الصورة الذهنية النمطية الخاطئة عن الآثار السلبية لاستخدامات الأسمدة الكيماوية وانعكاساتها على جودة التربة والمياه الجوفية.


خطط تثقيفية

أكد أبو شرحة على الدور الفعّال الذي ينبغي أن تلعبه خطط التوعية والتثقيف والتسويق والإرشاد الزراعي واستشارة المتخصصين والخبراء في هذا المجال بالتعاون مع قطاع الأعمال والغرفة التجارية والمراكز والمؤسسات البحثية والعملية.

زيادة الإنتاج

كشف اللقاء عن قيام فريق من سابك بتنفيذ زيارات ميدانية إلى عددٍ من المواقع الزراعية ومنها المزارع المطرية لدراسة وبحث مدى إمكانية تطبيق برنامج الزراعة بالأسمدة المغذية لزيادة وتجويد الإنتاج من المحصولات الزراعية لاعتمادها بشكل كلي على مياه الأمطار، تماشيا مع التوجهات المستقبلية التي تراعي عملية التوازن والتكامل بين استخدامات الأسمدة بكافة أنواعها بما يسهم في توسيع الرقعة الزراعية وديمومة وتجويد العملية الإنتاجية على مدار العام، ومضاعفة الكمية لتغطية متطلبات السوق المحلي من الخضار والفواكه والحبوب والتصدير إلى الخارج.