بعد إعلان وزارة التعليم استمرار الدراسة عن بعد بسبب جائحة كورونا، أصبح لدى كثير من أولياء الأمور والطلاب تصور كامل لهذه العملية مع توقع بأن تستمر الدراسة عن بعد خلال الفصل الدراسي الثاني، وذلك تزامنا مع موسم الشتاء. وسعى الكثير من أولياء الأمور إلى الخروج من الحالة المؤقتة لمسألة التعليم في المنزل، حيث شهد عدد من المكتبات ومحلات الكمبيوتر حركة في بيع وشراء الطاولات والكراسي، وكذلك أجهزة الكمبيوتر المحمول والمكتبي.

دور المعلم

وذكرت وزارة التعليم أن دور المعلم في تحقيق الصحة النفسية للطلاب وهو إشباع حاجات الطالب العقلية والمعرفية والانفعالية واحترام ميولهم واتجاهاتهم والعمل على تغير اتجاهات الطلاب وتعديلها للأفضل ومساعدتهم على تنمية مواهبهم وتدعيم السلوك المرغوب فيه والذي يتماشى مع قيم المجتمع وثقافته وتشجيع الطلاب على النجاح والإنجاز، ومساعدة الطلاب على تحقيق أكبر قدر ممكن من التوافق النفسي الانفعالي والتوجيه بصورة مستمرة للتصحيح الفوري للأخطاء السلوكية التي يقع فيها الطالب وإكساب الطالب اتجاهات إيجابية نحو المدرسة والتعليم والعمل والمجتمع والتعرف على شخصيات الطلاب والفروق الفردية بينهم ومراعاة الخصائص العامة لمرحلة نموهم.


البيئة المناسبة

رصدت «الوطن» عددا من أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم وتوفير اللجوء الدراسي المناسب لهم منذ بداية العام الدراسي، وذكر أحد أولياء الأمور أنه منذ بداية الأسبوع الأول وهم يتابعون أبناءهم دراسيا بالتناوب حتى يوفقون بين متابعة أبنائهم في جميع المراحل، مؤكدا أنه قام بشراء الأجهزة وعدد من الطاولات والكراسي مع تخصيص مكان خاص لكل طالب، موضحا أنه لم ينس الجانب الترفيهي وتخصيص مكان بالمنزل للتسلية وممارسة الرياضة، إضافة إلى الخروج مع جوء عائلي خارج المنزل وقت الفراغ مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.

إقبال متزايد

فيما ذكر أبو أحمد صاحب أحد محلات الأدوات المدرسية أنه يشهد إقبالا متزايدا لعدد كبير من الزبائن لشراء المستلزمات المدرسية، وأشار إلى أنه شهد بعد إعلان استمرار الدراسة عن بعد قبل يومين عودة النشاط والإقبال الشرائي على الأدوات المدرسية وأيضا الطاولات والكراسي. وطالبت إدارات التعليم من خلال الإدارة العامة للإرشاد الطلابي أولياء الأمور بتجهيز مكان محدد ومخصص للتعليم يمتاز بالترتيب ويخلو من الفوضى والتقليل من مصادر تشتيت الذهن وإضاعة الوقت وتنظيم استراحة للأبناء من ضمنها الخروج من المنزل وقضاء وقت ممتع.

تشجيع الأبناء على السلوك الجيد مع معلميهم وزملائهم

تعزيز السلوك والإشراف على الأبناء أثناء حصصهم الدراسية عن بعد ودعمهم

إشعار الابن أنه متابع مما يحفزه لمتابعة الدروس بهمة عالية

الاحتفاظ بوجبات خفيفة دائما قرب الأبناء تحتوي على عناصر غنية مليئة بالطاقة

توفير جودة شبكة الإنترنت اللاسكلية

خلق حوار بناء ومفيد مع الأبناء حول استخدام الإنترنت بشكل سليم

إشعار الابن أنه متابع مما يحفزه لمتابعة الدروس بهمة عالية

طرح حلول لهم في حال وجود أي إزعاج

الحرص على جودة تواصل بناء بين الطلبة ومدرستهم وزملائهم

توفير المناخ الأسري الذي يساعد على النمو النفسي السوي

أخذ موعد افتراضي مع المرشد الطلابي والكادر التعليمي في حال الخوف على نفسية الطالب

إشباع الحاجات النفسية وخاصة الحاجة إلى الانتماء وتعليم التوافق النفسي الشخصي والاجتماعي