وكان جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي هدد بإمكانية إقرار القمة الأوروبية الطارئة والمقررة يومي 24 و25 من الشهر الجاري، عقوبات جديدة ضد تركيا في حال لم يتم تحقيق تقدم في الحوار بين الجانبين، ونوه إلى أن هذه التدابير ستشمل عقوبات اقتصادية. واعترف بيون، المقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه ليس كل دول الاتحاد الأوروبي تنتهج سياسة واحدة حيال تركيا، لكنه قال إن هناك إجماعا أوروبيا على عدم إمكانية المضي قدما في التعاون في سياسة الهجرة والطاقة في ظل السلوك التركي الحالي. وكانت قمة لدول متوسطية برئاسة ماكرون قد أعلنت في الأسبوع الماضي تضامنها مع اليونان وقبرص.