قال المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للأمن القومي الدكتور معيد يوسف، إن أمن أفغانستان واستقراره ضروري للسلام والأمن والتكامل الإقليمي. جاءت تصريحات الدكتور معيد يوسف خلال خطابه في الاجتماع الــ15 للمسؤولين الأمنيين للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون والتي عقدت، أمس الثلاثاء، حيث أوضح الدكتور معيد يوسف أن التسوية السياسية تعد حلا وحيدا لقضية أفغانستان.

ودعا المستشار الأمني الباكستاني الأطراف الأفغانية إلى الاستفادة من الفرصة التاريخية لجلب السلام الدائم في أفغانستان. وأكد أن باكستان ستستمر في لعب دور الميسر في عملية السلام في أفغانستان وأن الأفغان هم وحدهم من يملكون سلطة تقرير مستقبل بلادهم، ويجب ألا ينظرون إلى أي جهة خارجية على أنها ضامن السلام في ذلك البلد، وقال "تماشيا مع رؤيتنا للتواصل الاقتصادي، ستظل باكستان ملتزمة تماما بتسهيل تجارة الترانزيت والعبور لأفغانستان والعالم".

كما ذكر المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني للأمن القومي أنه يمكن للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون الاستفادة من مبادرة الحزام والطريق (BRI) والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وأشار إلى أن باكستان تعتبر منظمة شنغهاي للتعاون منصة حيوية لتعزيز التعاون والاتصال الإقليمي إلى جانب إقامة العلاقات الوثيقة بين الدول الإقليمية. وأضاف أن باكستان تشارك منظمة شنغهاي للتعاون في معارضتها القوية للشرور الثلاثة:


- الإرهاب

- التطرف

- الانفصالية

وأكد أن باكستان تتمنى السلام في المنطقة وحل لجميع الخلافات العالقة من خلال الحوار السلمي، وشدد على ضرورة عدم السماح لأي دولة باستخدام الادعاءات المتعلقة بالإرهاب كأداة سياسية لخداع الشعوب والمجتمعات والانتصار عليها.