وأشارت إلى أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي نال جائزة 2019 للمرة السادسة في مسيرته، والأمريكية ميجان رابينو، «لن يكون لهما من يخلفهما في نهاية العام الحالي».
وبررت المجلة هذه الخطوة بسلسلة من الأسباب، معتبرة أن «عاما فريدا إلى هذا الحد لا يمكن، ولا يجب، أن يتم التعامل معه كعام اعتيادي. في لحظات الشك، الامتناع أجدى من التشبث».
وشددت على أنها لا ترغب في أن تدون في سجلها التاريخي عبارة من قبيل «تم منح هذه الجائزة في ظروف استثنائية بسبب الأزمة الصحية التي تسبب بها كوفيد 19»، معتبرة أن عدم منح الجائزة هذا العام «لا يسعدنا، لكن يبدو بالنسبة إلينا، الخطوة المسؤولة والمنطقية». كما اعتبرت المجلة أن الصيغ المختلفة التي سيتم بها استكمال بعض المسابقات القارية (مثل البطولة الختامية المختصرة التي سينظمها الاتحاد الأوروبي للعبة لاستكمال مسابقتيه دوري الأبطال و"يوروبا ليج")، إضافة إلى زيادة عدد التبديلات في المباريات (من ثلاثة إلى خمسة) وإقامة اللقاءات خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين.